الرئيس الجزائرى: تجاوزنا أزمة كورونا بفضل تضافر الجهود الوطنية

الأربعاء، 17 يونيو 2020 05:59 م
الرئيس الجزائرى: تجاوزنا أزمة كورونا بفضل تضافر الجهود الوطنية الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، أن بلاده واجهت وباء فيروس كورونا بحزم منذ الوهلة الأولى وتمكنت من تجاوز الظروف الصعبة بفضل تضافر الجهود الوطنية والابتكار لشبابها.
وقال الرئيس الجزائري -في كلمته خلال القمة الصينية/ الإفريقية الاستثنائية المخصصة للتضامن من أجل مكافحة جائحة فيروس كورنا المستجد التي عقدت اليوم الأربعاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس- "لقد واجهت الجزائر هذا الوباء بحزم منذ الوهلة الأولى، فبالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات لتعزيز التدابير الوقائية، وكما يقال الأزمة تلد الهمة، فلقد تجاوز وطني الظروف الصعبة في البداية بتضافر الجهود الوطنية والابتكار لشبابنا, فأصبحنا اليوم في اكتفاء ذاتي فيما يخص وسائل الوقاية وإنتاج الأدوية ووسائل الفحص". 
وأضاف أن الجزائر من أوائل البلدان التي عبرت عن تضامنها الكامل مع الصين في تلك الظروف العصيبة، مشيرا إلى أنها "شددت في الوقت ذاته على أن يكون تقييم المجتمع الدولي للوضع الناجم عن الوباء موضوعيا وبعيدا عن كل تسييس.
وعن جهود الجزائر لمكافحة وباء كورونا، قال تبون "بلادي بالتنسيق مع دول الجوار والدول الصديقة ومساعدتها بلورت خطة عمل تسمح بالتقليل من حدة آثار هذه الجائحة، الجزائر ساهمت ماليا في صندوق تمويل جهود مكافحة الوباء الذي أنشأته الدول الافريقية كما عُين الوزير الاسبق عبد الرحمن بن خالفة مبعوثا خاصا للاتحاد الافريقي في إطار جهود هذا الأخير لمكافحة الوباء".
وأضاف "كما يقع على عاتقنا تعزيز التنسيق بما يسمح بدعم التعاون في إطار أجندة افريقيا 2063، وأجندة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة والاستراتيجيات التنموية الوطنية للصين والدول الافريقية لتنفيذ المشاريع ذات المنفعة المشتركة".
وأكد أن الجزائر تشدد على أهمية وصول اللقاحات إلى البلدان النامية خصوصا الافريقية بشكل منصف وفعال وفي الوقت المناسب، كما تثمن تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ بجعل أي لقاحات سيتم تطويرها في الصين ضد فيروس كورونا بمثابة ملكية عمومية عالمية.
وقال تبون إن الجزائر تغتنم هذه الفرصة أيضا لتدعو المؤسسات المالية الدولية إلى فك الخناق عن الدول النامية، خاصة الافريقية منها، عبر جملة من المبادرات التي تشمل التخفيف من عبء ديونها ومرافقتها في سياساتها الوطنية لما بعد أزمة الكورونا، إلى تسخير تمويلات تسمح لها بإعادة تأهيل قنوات التموين والتسويق, وكذا النهوض باقتصادياتها بعد الركود الذي عرفته خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار إلى أن الدول الافريقية تعاني من نقص في التمويل وهي في حاجة ملحة إليه للمضي قدما نحو أهداف التنمية المستدامة وأهداف أجندة افريقيا 2063.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة