أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس متهم جديد فى واقعة مقتل خيال الهرم بسبب طائرة ورقية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وكشفت التحقيقات التى باشرتها النيابة، أن المتهم المضبوط مؤخرًا شارك المتهم الرئيسى فى الاعتداء على المجني عليه، بعدما رفض صعودهم أعلى منزله لالتقاط طائرة ورقية سقطت أعلى المنزل، أثناء لهوهم بها.
الإدارة العامة لمباحث الجيزة ألقت القبض على صديق المتهم بقتل خيال بالهرم، لاتهامه بمناصرته في ارتكاب الجريمة، وتم إحالته إلى النيابة التي باشرت التحقيق، وفارق المجني عليه الحياة أمام أفراد أسرته، على يد عامل، بعد سقوط الطائرة الورقية الخاصة بالمتهم أعلى منزل الضحية، ورغبة المتهم فى الصعود للحصول عليها في وقت متأخر، فطلب المجنى عليه تأجيل الأمر بسبب نومه وأفراد أسرته، لينصرف المتهم ويعود وبصحبته أشخاص أخرين، ويقتل الضحية أمام زوجته وأطفاله، كما تم التحفظ على والد المتهم، لاستجوابه بشأن الحادث.
تفاصيل الجريمة التى أثارت غضب وتعاطف أهالى منطقة الهرم بالجيزة، يرويها "صابر نجاح" جار المجنى عليه، فيقول أن الضحية "أسامة عاشور" متزوج ولديه 4 أطفال، فوجئ خلال نومه وأفراد أسرته، بطرق على الباب، وفوجئ بشاب يدعى "ح" يخبره أن طائرته الورقية سقطت أعلى سطح منزله، ويرغب فى الصعود للحصول عليها، فما كان من المجنى عليه إلا أنه طلب منه تأجيل الأمر لليوم التالى، بسبب نومه وأسرته، مما أثار غضب المتهم، لتنشب مشادة كلامية بينهما، وتدخل عدد من الأشخاص وتمكنوا من فض المشادة.
أضاف جار المجنى عليه، أن المتهم انصرف وعاد مرة أخرى، بعد مرور يومين للانتقام من الضحية، وبصحبته أشخاص من أسرته، وخلال تحدث المجنى عليه مع أحدهم، غافله المتهم، وطعنه برقبته باستخدام مطواة، وفر هاربا
وقال جار المجنى عليه، أنهم حاولوا إنقاذه بنقله إلى المستشفى، إلا أن مستشفى خاص رفضت استقباله بسبب سوء حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى قصر العينى، ففارق الحياة، تاركا خلفه 4 أطفال صغار أصبحوا أيتام، بلا مصدر رزق، خاصة أن الضحية كان يعمل خيال بمنطقة الهرم.
وطالب جار المجنى عليه بالقصاص للضحية، وسرعة محاكمة المتهم، وإصدار حكم قضائى عادل يناسب الجريمة البشعة التة ارتكبها، وتسبب فى تحويل 4 أطفال إلى أيتام، بلا أب يرعاهم ويعطف عليهم.
من جانبها ، بدأت النيابة التحقيق مع المتهم الرئيسى، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بدفن الجثة بعد انتهاء عملية التشريح.
