عقدت مجموعة عمل التنمية بمجموعة العشرين اليوم اجتماعًا افتراضيًا بهدف مواصلة النقاش فيما يتعلق بأولويات مجموعة العمل، وفق بيان صحفى.
وناقش الأعضاء التمويل من أجل التنمية المستدامة وجودة البنية التحتية من أجل الترابط الإقليمي وتحديث إطار المساءلة وتحديث الرياض المتعلق بإسهام مجموعة العشرين في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، إلى جانب ذلك ناقشت المجموعة خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لفيروس كورونا في أفريقيا والدول الأقل نموًا.
ونتيجة لتداعيات جائحة فيروس كورونا وأثرها على ركود الاقتصاد العالمي تتأثر بشكل خاص البلدان الأقل نمواً وهي الأكثر عرضة للمحن الاجتماعية والاقتصادية الشديدة، ولذلك تُبرز "خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لفيروس كورونا في أفريقيا والدول الأقل نموا" التزامات مجموعة العشرين نحو الجهود التضامنية الملموسة لمساعدة أفريقيا والدول الأقل نمواً في حصول الشعوب الأقل حظاً على الضروريات الأساسية واحتواء الجائحة وتداعياتها وشق الطريق نحو التعافي منها.
وتسعى مجموعة عمل التنمية نحو تعزيز إسهام الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لأجندة 2030 وإبراز جهود مجموعة العشرين بصورة أكثر وضوحاً ومصداقيةً وفعالية، والمحافظة على مواصلة جهود مجموعة العشرين واتساقها.
ومن جهة أخرى، تناقش مجموعة العشرين 20 مقترحاً بحثياً لمكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19).وفق ما ذكرت الشرق الأوسط.
وفى هذا السياق قال الدكتور فهد التركي، نائب رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية رئيس مجموعة «الفكر 20» التي تقود مجموعة تواصل مراكز الفكر «T20»، إحدى مجموعات التواصل لدول «مجموعة العشرين»، أن نهاية شهر يوليو المقبل سيكون موعداً لتسلم جميع البحوث الكتابية المتعلقة بجائحة «كورونا».
وقال التركي خلال مؤتمر صحفى افتراضي عقد أمس يقدم كل رئيس مسار بحثي خلال حلقة النقاش ملخصاً لما تم الوصول إليه من نتائج الأبحاث عن فيروس كورونا؛ إذ لا تزال البحوث في طور التنقيح، لكن في نهاية يوليو المقبل يتحتم على جميع الباحثين تسليم أبحاثهم الكتابية لمجموعة T20، وبعدها سيجري الإعلان عن جميع التوصيات بشأن آخر الوقائع الحالية بما فيها الأمور المستجدة التي طرحتها السعودية في هذا الصدد.
وأضاف أن المجموعة خصصت 11 مساراً بحثياُ لأبحاث جائحة كورونا، ويتضمن المسار 5 محاور تشمل القطاعات الصحية والمالية والاقتصادية والتعليمية والمناخية تحت إدارة الدكتور يس عراقي، وبعد الإعلان عن الأبحاث المطلوبة جرى تسلم نحو 70 مقترحاً بحثياً للجائحة على المحاور البحثية الخمسة، وتمت مراجعتها وجمعها في 20 مقترحاً بحثياً بدأ الباحثون العمل عليها.
ولفت إلى مشاركة أكثر من 700 باحث، مقسمين على 11 مساراً بحثياً؛ إذ يمثل الباحثون 500 مركز بحثي على مستوى العالم، لإثراء السياسات التي يمكن أن يعمل عليها قادة دول مجموعة العشرين، وهي بحوث تطوعية ما يعطي مصداقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة