رئيس مجموعة العمل الوطنى بليبيا: السراج سلم البلاد للمحتل التركى دون خجل

الأربعاء، 17 يونيو 2020 07:55 م
رئيس مجموعة العمل الوطنى بليبيا: السراج سلم البلاد للمحتل التركى دون خجل فايز السراج وقوات الوفاق
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خالد ترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطنى بليبيا، إن حكومة فايز السراج، سلمت ليبيا ومقدراتها إلى المحتل التركى، موضحاً الوفد التركى الذى وصل إلى طرابلس اليوم الأربعاء تسلم مفاتيح طرابلس والثروات الليبية.

وأضاف "الترجمان"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "ten"، أن لقاء الوفد التركى بحكومة الوفاق هو تدشين مؤامرة كبرى تهدف إلى أن استغلال مطار مصراتة، من أجل احتلال سرت، وتابع:" أردوغات الحاكم العسكرى لغرب البلاد..ويستعد إلى الدخول إلى سرت عبر مطار مصراتة".

واستطرد رئيس مجموعة العمل الوطنى بليبيا:" هم الآن على مشارف احتلال سرت وعلى مقربة الآن من الشقيقة مصر، من أجل أن يحقق رجب طيب أردوغان حلمه بعودة السلطنة العثمانية.. بعد 400 عام يعمل فايز السراج تسليم ليبيا إلى تركيا بدون إحراج أو خجل".

فى وقت سابق، حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استخدام المقاتلين المرتزقة ما يتسبب فى تصعيد النزاع في ليبيا ويقوّض احتمال التوصل إلى حل سلمي، وأثاره على الشب الليبي.

وأعربت مجموعة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء استخدام المرتزقة في القتال في ليبيا، وهو ما يمثل خرقًا لحظر الأسلحة والمرتزقة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي، وانتهاكًا للاتفاقية الدولية لاستخدام المرتزقة وتمويلهم وتدريبهم التي وقعت عليها ليبيا، مطالبين أطراف النزاع الليبي بالتوقف عن تلك الانتهاكات.

وأكد الفريق الأممي أن تركيا انخرطت في عمليات تجنيد واسعة النطاق، ونقل مقاتلين سوريين للمشاركة في الأعمال العدائية لدعم حكومة الوفاق، وقد تم تجنيد هؤلاء المرتزقة من الفصائل المسلحة السورية المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، موضحا أنه قد تم إرسال آلاف السوريين بمن فيهم الأطفال تحت سن ١٨ سنة إلى ليبيا عبر تركيا خلال الشهور الأخيرة. وفق وكالة "واس السعودية "

وأعرب الفريق عن القلق إزاء الاستغلال الذي يتعرض له هؤلاء الصبية الذين يأتون من وضع اجتماعي واقتصادي شديد الضعف، مشيرًا إلى أن استخدام المرتزقة أكثر إثارة للقلق في ظل جائحة كوفيد ١٩ الحالية ، ويُظهر تجاهلا تاما لصحة وسلامة السكان المدنيين في ليبيا غير المستعدين أصلا لمواجهة هذه الأزمة الصحية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة