وضع كرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليونانى، قضية الاستفزاز التركى فى منطقة البحر الأبيض المتوسط على جدول أعمال مناقشته اليوم، مع قادة حزب الشعب الأوروبى، فى مؤتمر هاتفى، مؤكدا أن اليونان لن تقبل انتهاك سيادتها.
وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبى بإرسال رسالة صارمة مشتركة إلى تركيا مفادها أنه لا يمكن السماح لدولة مرشحة بتهديد الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، مؤكدًا أن الرد لا ينبغى أن يكون مجرد بيان.
كما أبلغ ميتسوتاكيس، القادة الأوروبيين بالحادث مع السفينة المشبوهة فى البحر الليبى وعملية "السلام"، قائلًا: "لا يمكننا اتخاذ قرارات ثم نظهر ضعفاء فى تنفيذها".
وأشار رئيس الوزراء، إلى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة اليونانية لفتح السياحة بعد التعامل الناجح مع الوباء، مذكرا بدعوته لرئيس حزب الشعب الأوروبى دونالد تاسك وغيره من قادة يمين الوسط الأوروبى لعقد إحدى القمة القادمة فى اليونان، التى كما قال، وجهة آمنة مثالية.
ولفت كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحسب المعلومات، إلى اقتراح اللجنة لصندوق إعادة التأهيل، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق خلال شهر يوليو.
وقال إن اليونان لديها خطة إصلاح وتطوير طموحة للاستفادة من الأموال المتوقعة، بينما حث على عدم تخفيض الأموال المخصصة لصندوق التماسك والسياسة الزراعية المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة