زى النهارده من 3 سنوات، وبالتحديد يوم 17 يونيو 2017، محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تحيل 30 متهما لفضيلة المفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم، بقضية "اغتيال النائب العام" المستشار هشام بركات.
ومع بداية الجلسة التى عقدت صباح يوم 17 يونيو 2017، قال رئيس المحكمة إن القضية عرضت على المحكمة فى 17 مايو 2016، وتداولت فى 36 جلسة، واستمعت المحكمة لكافة شهود الإثبات، واستمعت لشهود النفى وكان عددهم 30 شاهد، كما أنها استجابت لجميع طلبات الدفاع، وأحضرت الأطباء الشرعيين، وجاءت جميع التقارير بعدم وجود أثار تعذيب على المتهمين.
واستكملت المحكمة: المؤامرة الغاشمة من المتورطين فى استهداف المستشار "بركات" لا يوجد بها إلا كل خسة، فقد استباحوا دماء مسلم صائم فى نهار شهر رمضان، قال الله تعالى وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)، فالأحداث المتطرفة تنتقل سريعا عبر المواقع، ولابد على الدولة أن تحكم سيطرتها على هذه المواقع حفاظا على الأمن المصرى، فمهمتنا أن نحمى شبابنا من الإنحدار إلى مثل هذه التنظيمات".
وجاء فى كلمة المحكمة :" القضاء على الإرهاب يستلزم الرقى بالثقافة، لتحسين الحالة الاقتصادية، وتقديم فكر إعلامي واعي، وتجديد الخطاب الدينى"، واختتمت المحكمة كلمتها بالآية الكريمة التى تقول" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي".. صدق الله العظيم.
وواجه المتهمون عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة