يحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي رحل فى يوم 17 يونيو عام 1998، فى مشهد جنائزي مهيب، داخل مسقط راسه بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ويعد الشعراوي أحد الأئمة والدعاة الوسطين والذي تعلق بهم العالم العربي، وكان الشعراوي له حلقات كثيرة بالتلفزيون المصري فى تفسير القرآن والتى لقت رواجا كبيرا فى العالم العربي والإسلامي ككل.
يذكر أن الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد فى منتصف أبريل 1911م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وحفظ القرآن الكريم وهو ابن عشرٍ، وأتمّ علم تجويده في سنّ الخامسة عشرة، كان علماً بارزاً في الدعوة إلى الله تعالى، فكان إماماً وداعياً ومفسّراً للقرآن الكريم، بل إنّه صاحب أوّل تفسيرٍ شفويٍّ للقرآن الكريم، حيث أتمّ تفسير القرآن الكريم كاملاً على إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية
و تولي الشعراوي عدد من المناصب، و عمل مدرسا في المعاهد الدينية في مصر. خرج في إعارة للملكة العربية السعودية مدرّساً في جامعة الملك عبد العزيز آل سعود. تعيّن الشعراوي وكيلاً لمعهد طنطا الديني، ثمّ أصبح مديراً لأمور الدعوة في وزارة الأوقاف. عين الشعراوي مديراً عامّاً لمكتب وزارة شؤون الأزهر. ثم وزيراً للأوقاف وتسيير شؤون الأزهر. وتفرغ لشؤون الدعوة إلى الله بعد عام 1989، و رفض تولي جميع المناصب السياسية.