تأهب عسكرى على حدود كوريا الشمالية و كوريا الجنوبية، حيث انتشرت مئات الجنود ومدرعات عسكرية على طول الخط الحدود وبالمنطقة منزوعة السلاح، فيما حذر الجيش الكورى الجنوبى، اليوم، من أن كوريا الشمالية "ستدفع الثمن" إذا اتخذت خطوات عسكرية ضد الجنوب، وجاء بيان هيئة الأركان المشتركة، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أنها ستعيد نشر قواتها فى منطقة صناعية بين الكوريتين في بلدة كايسونج الحدودية وجبل كومجانج السياحي المشترك على الساحل الشرقى.
حالة تأهب
وقال رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة جون دونج-جين في البيان إن هذه التحركات تدمر عقدين من جهود الكوريتين لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية، وإذا اتخذت كوريا الشمالية مثل هذه الخطوة فإنها ستدفع ثمن ذلك بالتأكيد.
وأضاف "فيما يتعلق بالوضع الأمني الحالي، يراقب الجيش التحركات العسكرية الكورية الشمالية عن كثب على مدار الساعة ويحافظ على وضع استعداد قوي. وسنستمر في بذل الجهود لإدارة الوضع بثبات ولمنع تحول هذا التصعيد إلى أزمة عسكرية".
قوات الجيش الكورى الجنوبى
وكان الجيش الكوري الشمالى قد هدد بالدخول مجددا إلى منطقة حدودية تم نزع سلاحها سابقا بموجب اتفاقية مع كوريا الجنوبية واستئناف جميع أنواع التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود في خطوة تهدف على ما يبدو لإلغاء اتفاقية الحد من التوتر العسكري المبرمة بين الجانبين في عام 2018.
منطقة منزوعة السلاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة