شن زعيم المعارضة التركية، كمال جليجدار أوغلو، هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن أردوغان لا يرد للأتراك معرفة حقيقة ما يحدث في ليبيا.
وقال زعيم المعارضة التركية، خلال فيديو نشرته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: لقد اعتقلت الشرطة التركية في الأسبوع الماضي اثنين من أصدقائنا الصحافيين الأتراك، وذهبت بهما إلى المخفر بناءً على رغبة القصر الرئاسي.
وفى وقت سابق، استعان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ ديرميس إيراى جوسلر، الضابط الذى كان مشتبه به فى الاختفاء القسرى لرئيس قرية كردية منذ حوالى 30 عاما واتهم لاحقا بتهمة تسريب وثائق عسكرية سرية، من أجل الدعاية لنظامه حسبما أفاد موقع نورديك مونيتور نقلا عن وثائق سرية.
أضاف موقع نورديك مونيتور أن العقيد السابق جوسلر يمثل سلالة جديدة من الباعة المتآمرين فى تركيا، حيث ينشر شائعات كاذبة ويغذى الهستيريا المعادية للغرب فى المجتمع التركي.
لدى العقيد السابق تاريخ مشبوه حيث تم الإبلاغ عنه من قبل هيئة الأركان العامة للتحقيقات الجنائية فى عام 2014 وخضع للتدقيق، كان عليه أن يتقاعد من الخدمة.
كان جوسلر قائد وحدة الكوماندوز المسؤولة عن تطبيق القانون فى حى أولناكير فى شيرناك، الواقع على الحدود التركية العراقية، عندما اختفى أحمد يمان البالغ من العمر 30 عاما.
وفى الأسبوع الأول من يوليو 1995، تلقى يمان مكالمة من قائد الوحدة، الذى طلب منه الحضور إلى الحامية لإجراء محادثة.