أكد الزميل وليد عبد السلام المشرف علي قطاع الصحة باليوم السابع، أن هناك تحورات في فيروس كورونا بشكل مستمر، مضيفا: التحور لا يعنى فيروس جديد وكل ما حدث من تطور أو تحور في الفيروس لم يتتبع مثلا تغير نطام وبروتوكول العلاج فنجد العلاج الذى يتم إعطاؤه للمريض فى دول العالم هو نفسه فى مصر والمنطقة العربية .
وقال الزميل وليد عبد السلام المشرف علي قطاع الصحة باليوم السابع، فى لايف علي صفحة اليوم السابع الرسمية علي فيسبوك، إن التطور والتحول في فيروس كورونا حدث في الـ RNA وهو ما تسبب في وجود 14 سلالة حول العالم، وفي مصر يوجد سلالتين لكن العلاج واحد والسلالتين أو الشكلين نتجوا عن التطور والتحور في البروتين الخارجى للفيروس وهذا ما جعلة أكثر التصاقا بالخلايا بمعني أنه أصبح أكثر انتشارا وأقل خطورة وتأثيرا .
وأضاف أن فيروس كورونا ليس مميتا، مضيفا أن مسألة الوفاة نتيجة لعوامل كثيرة تتعلق بالحالة الصحية للمريض، وتابع: العالم به 14 سلالة وأى مصل سيتم تصنيعة سيأخذ في الاعتبار تغطية من 4 إلى 6 سلالات مثلما يحدث في الأنفلونزا .
وأوضح: التحور والتطور في الفيروس لم يغيرا طريقة العلاج حاليا والمسألة بسيطة والتعافى من الإصابة بالفيروس سهل ونوفر قي مصر أعلي بروتوكول علاجي، وتابع: مر شهور علي وجود فيروس كورونا في العالم ولم يتحول لفيروس قاتل وهذا يعنى ان التحور بسيط وغير خطر وليس مقلق تماما .
وحول سحب منظمة الدواء والغذاء الأمريكية ترخيص العلاج بالهيدروكسي كلوروكين، قال: لن يتم الاستغناء عن الكلوروكين في العلاج لأنه حقق نتائج مبهرة مع الأدوية الأخرى، وتابع: سحب الكلوروكين في أمريكا من العلاج ناتج عن صراعات وليس لعدم كفاءته في العلاج.
وعن عقار الريمديسفير الجديد، قال: المريض يحتاج في الكورس العلاجي 10 أمبولات ولا نعرف تسعيرته حتى الآن، وغالبا يمكن توفيره خلال أيام في السوق المحلي وسعره في الخارج 4000 دولار للأمبول الواحد وسيتم توفيره في مستشفيات القطاع الخاص .
وتابع: هناك ترحيب منظمة الصحة العالمية بنتائج التجربة السريرية الأولية، الواردة من المملكة المتحدة، والتي تُظهر أن مستحضر كورتيكوستيرويد الديكساميثازون يمكن أن ينقذ حياة مرضى كوفيد-19 ذوى الحالات الحرجة.
وأشار إلى أن إعطاء هذا العلاج للمرضى الخاضعين للتنفس الصناعي، يخفض نسبة الوفيات بينهم بمعدّل الثلث تقريبا، في حين يخفض نسبة الوفيات بين المرضى الذين لا يحتاجون إلا للأكسجين بمعدّل الخمس تقريبا، وفقا للنتائج الأولية التي جرى تبادلها مع منظمة الصحة العالمية، فيما لم تلاحظ الفائدة إلا بين المرضى المصابين بحالات كوفيد-19 الحرجة، وليس أولئك الذين يعانون من أمراض خفيفة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قال: "هذا هو العلاج الأول الذى يثبت قدرته على خفض معدل الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى دعم بالأكسجين أو بالتنفس الصناعي، وهي أخبار رائعة وأهنئ حكومة المملكة المتحدة وجامعة أكسفورد والعديد من المستشفيات والمرضى في المملكة المتحدة الذين ساهموا في هذا الخرق العلمي المنقذ للأرواح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة