قال المحلل السياسي السوداني، محمد آدم إسحاق، إن السودان الآن في مرحلة مختلفة في تعاطيه مع قضايا السياسة الخارجية، عما كان متبعا في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وأضاف فى تصريحات نقلها موقع راكوبة السودانى ، أن هناك سياسة خارجية مختلفة عن السابق الذى كان متبعا في عهد النظام السابق، مؤكدا أن السودان يحترم الجارتين إثيوبيا ومصر ومواقفهما.
وأوضح أن محاولة انتزاع حق السودان الأصيل في الشراكة بمشروع سد النهضة أمر غير مقبول، لأن السودان طرف أصيل وينظر إلى مصالحه القومية والاستراتيجية والفوائد التي سيجنيها من بناء السد، وأن السودان شريك وليس وسيط ولن يميل إلى أي طرف علي حساب الطرف آخر.
وأكد أن هناك آثار سلبية للسد على السودان وتتمثل بانخفاض منسوب النيل وهذا يكلف طاقة كهربائية أكبر، بالإضافة لحجز الطمي وحرمان السودان من الزراعة الطبيعية في أطراف النيل وتضييق مساحة الأراضي، وأيضاً يمثل خطرا جزئيا علي الثروة السمكية في أطراف النيل.
وبالنسبة للخيار العسكري، قال إسحاق: "في اعتقادي إمكانية الخيار العسكري واردة في مف سد النهضة ، ولكن تبقى الحرب ليست في مصلحة أحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة