مدير مركز الأزهر للفتاوى : من الكوارث الحكم بدخول شخص معين الجنة أو النار

الأربعاء، 17 يونيو 2020 01:50 م
مدير مركز الأزهر للفتاوى : من الكوارث الحكم بدخول شخص معين الجنة أو النار الازهر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال الدكتور أسامة الحديدى، مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، إن المركز يولى اهتماما كبيرا بمواجهة ظاهرة الإلحاد، حيث تم تدشين وحدة بيان لمواجهة الإلحاد حيث جاء تدشين هذه الوحدة بعد ظهور شبهات وإشكاليات تثار عبر الأسئلة التي تأتى إلى مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، بجانب الأسئلة المكتوبة واللقاءات الجماهيرية التوعوية في المحافظات والجامعات .

 

وأضاف مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، في تصريحات إعلامية أن المركز كان يواجه هذه المشكلات والإشكاليات ويتم جمعها والرد عليها ضمن جهود المركز لمواجهة ظاهرة الإلحاد وتوعية المواطنين بخطورتها.

 

ولفت مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، إلى أن لجوء البعض إلى الانتحار كراحة من الدنيا هو مفهوم خاطئ، حيث إن الانتحار لا يريح الإنسان من الدنيا، لافتا إلى أن من الكوارث الكبرى الحكم على الناس بدخولهم الجنة أو النار.

 

وفى وقت سابق واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى حملته الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بأمهات المؤمنين زوجات سيدنا سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيان مالهن من فضائل، حيث تتضمن الحملة التعريف بهن نسبًا ونشأة، ومالهن من مآثر، ومنزلة عالية عند المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجهودهن في خدمة الإسلام والدّعوة إليه سواء في حياة النبي أو بعد وفاته.

 

كما تبيّن الحملة إرشاداتهن في جانب الحياة الأسرية للعمل على استقرارها، كذلك الحياة الاجتماعية، وما يجب على المسلم تجاههنّ من حب وأدبٍ مع سيرتهن يناسب قدر صاحبات هذا المقام الشّريف، امتثالًا لما جاء في القرآن الكريم.

 

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنَّ حبّ أمهات المُؤمنين وتعظيمهنّ وتوقيرهنّ أمرٌ واجبٌ على كلّ مُسلم ومُسلمة؛ فإكرامهنّ من إكرام سيِّدنا رسول الله ﷺ، وحُبهنّ من حُبّه؛ إذ هنَّ حبيباته ﷺ، وزوجاته في الدنيا والجنة، وهُنَّ اللاتي شرفهنَّ الله سُبحانه وطهرهنَّ في كتابه فقال: {...إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، وحقهنَّ أسمى وأعظم من حقِّ أُمَّهات النَّسب والعَصَب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة