قال الدكتور سامح الأنصارى أستاذ ورئيس قسم الصوتيات بكلية الأداب بجامعة الإسكندرية ومدير مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، إنه منذ توقف الدراسة في منتصف شهر مارس الماضى، وكان اهتمام القيادات الجامعية والقيادات بوزارة التعليم العالى هو إيجاد وسيلة لاستمرار العملية التعليمية في ظل أزمة فيروس كورونا واستمرار التواصل مع الطلاب خلال تواجدهم فى منازلهم.
وأضاف أستاذ ورئيس قسم الصوتيات بكلية الأداب بجامعة الإسكندرية في تصريحات لقناة ten أن التعليم عن بعد كان المنقذ في هذا الموقف، حيث تم استخدام التقنيات الحديثة للتعليم عن بعد من اجل ضمان التواصل مع الطلاب وهم متواجدون في منازلهم.
ولفت أستاذ ورئيس قسم الصوتيات بكلية الأداب بجامعة الإسكندرية إلى أنه كان هناك 4 تحديات تواجه التعليم عن بعد، وهى الأدوات التي سيتم استخدامها في هذا النوع من تقنية التعليم، بجانب الحاجز النفسى عند الطلاب لأنهم لم يستخدموا نظام التعليم عن بعد قبل ذلك، بجانب التدريب للأساتذة على هذا النوع من التعليم، بجانب المادة العلمية التي كانت ورقية.
وأشار أستاذ ورئيس قسم الصوتيات بكلية الأداب بجامعة الإسكندرية إلى أن جامعة الإسكندرية بدأت في تنفيذ نظام التعليم عن بعد في 16 مارس الماضى، وتم تجهيز كل الإمكانيات والمتطلبات الموجودة كل الأدوات المتاحة وقامت الجامعة بتوفير كل الأدوات والتقنيات الحديثة التي تضمن نجاح هذه العملية.
وأوضح الدكتور سامح الأنصارى، أن نظام التعليم عن بعد أتاح للجامعة التواصل مع الطلاب مباشرة، ومراجعة الأبحاث والأعمال الجامعية التي ينفذونها، مشيرا إلى أنه في المحاضرات التقليدية كان 70% فقط من الطلاب يحضرون المحاضرات ولكن مع نظام التعليم عن بعد أصبح يحضر 95 % المحاضرات من خلال هذا النظام الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة