ندِّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأعمال الحفر الإجرامية التى يجريها الاحتلال الصهيونى أسفل المسجد الأقصى المبارك، التى وصل عددها إلى أكثر من 70 نفقًا وحفريَّة، محذرًا من محاولات المساس بالهويَّة الإسلامية للحرم الشريف والسعي إلى فرض أمر واقع عليه، لما لها من عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة بشكل عام.
و قال المركز الفلسطيني للإعلام إن نفقًا جديدًا حُفِر أسفل باب «المغاربة» وحائط البراق الإسلامي بالمسجد الأقصى المبارك، وإنه سيتم كشفه والإعلان عنه رسميًّا مطلع يوليو المقبل، بحسب مصادر صحفية محلية.
وأضاف المركز أن موقع ما يسمى بـ«شبيبة التلال» نشر مقاطع فيديو لدقائق ثم حذفها، تُظهر عملية حفر نفق ومشاركة عدد كبير من المستوطنين كانوا يحملون التراب ويتبادلون معدات الحفر، ويلتقطون صورًا وهم في حالة من النشوة والفرح.
وأوضح المركز أن عملية الحفر وقعت أسفل باب المغاربة قرب «مركز الزوَّار» في مدخل وادي حلوة ومنطقة القصور الأموية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى عند الباب الثلاثي للمصلى المرواني من الخارج، كما يبدو من التسجيل المحذوف.
وتابع المركز أن التسجيل يُظهر ثلاثة مستويات من الحفر أسفل بعضها، ما يشير إلى أن هذه الحفريات والأنفاق جزء منها قنوات مياه قديمة جرى توسيعها وعمل تفرعات لها، إضافة إلى استخدام مواد كيماوية في تذويب الصخور في باطن الأرض، وفق مطلعين وخبراء.
ولفت المركز إلى أن عمليات حفر هذا النفق واستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحجارة الفلسطينية العربية من داخله في محاولة لطمسها وتزويرها، خطوة خطيرة تستهدف المسجد الأقصى المبارك للوصول إليه بأعداد أكبر من المستوطنين المتطرفين بشكل دوري ودائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة