تصاعدت الضغوط الأمريكية على سوريا بعد الإعلان عن تفعيل قانون قيصر، حيث أعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى عن تفعيل قانون قيصر ضد نظام بشار الأسد وحلفائه، كما أعلن مايك بومبيو، بدء حملة من العقوبات على نظام بشار الأسد فى سوريا، بموجب قانون قيصر، مؤكدا أنه يجيز عقوبات اقتصادية شديدة.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، حيث إن العقوبات الأمريكية تطال ماهر الأسد وقائدين في الفرقة الرابعة، وذكرت قناة العربية، فى خبر عاجل لها، أن عقوبات أمريكية على محمد حمشو ولواء "الفاطميون" التابع لإيران بموجب قانون قيصر.
من جانبها قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، إنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في سوريا ونهدف لدفع الحكومة للحل السياسي،، وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تريد إخراج جميع القوات الإيرانية والموالية لها وحزب الله من سوريا.
وأعلن بومبيو: استهداف 39 شخصا وكيانا في النظام السوري بموجب قانون قيصر.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية إن قانون قيصر صارم ويشمل بنودا مهمة ضد كل من يتعامل مع الحكومة السورية، وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، أن قانون قيصر يستهدف الحكومة السورية ونشاطاتها بشكل أساسى.
كما أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن وزارة الخزانة الأمريكية ستعلن عقوبات على 15 كيانا وشخصا إضافيا في سوريا، وأكد المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، أن حزب الله هو السبب في الأزمة الاقتصادية في لبنان.
فيما قال نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، إن روسيا ستواصل الدعم العسكري والإنساني لسوريا رغم قانون قيصر.
وقبلها أدانت دمشق بشدة تشديد الإدارة الأمريكية للإجراءات المفروضة على سوريا عبر ما يسمى قانون "قيصر" ووصفت هذا القانون بأنه انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وقالت الخارجية السورية - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، "ما يسمى قانون قيصر يستند على جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري"، وأضافت أن ذلك يأتي "في سياق حربها المعلنة والتي استعملت فيها أقذر أنواع الأسلحة، من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي".
وأشارت الخارجية السورية، إلى ما يواجهه العالم الآن من تحديات لمواجهة وباء كورونا ونتائجه وآثاره، قائلة إن الإدراة الأمريكية تستمر في الوقت ذاته "بانتهاج سياساتها العدوانية المتمثلة في فرض الحصار على الشعوب وحرمانها من حقها في الحصول على ما يمكنها من مواجهة هذا الوباء الخطير".
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية: "قيام الإدارة الأمريكية بفرض هذا القانون يعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويجعلها تتحمل مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم"، وأضاف أن "الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر المنجزات التي تحققت بعرقهم ودمائهم".