اكتشف علماء الآثار، قبر فتاة تبلغ من العمر 13عام، ويبدو أن هذا الاكتشاف "المذهل" تأكيدًا إضافيًا للمزاعم اليونانية القديمة حول المقاتلات الإناث المعروفات باسم "أمازون السكيثيين" وهم قبائل بدوية من أوروبا الشرقية بالأصل منتشرة بشكل كبير فى منطقة سكيثيا، والتى تتضمن أجزاء فى أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
فى عام 1988، صادفت الدكتورة مارينا كيلونوفسكايا والدكتورة فلاديمير سيميونوف قبر المحارب الشاب المحنط جزئياً فى جمهورية توفا المعاصرة فى سيبيريا خلال حفريات الطوارئ، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins، حيث وجد علماء الآثار، أن بقايا المحارب المراهق محفوظة جيدًا، كان مرئيًا على الوجه، ولكن فى ذلك الوقت لم تكن هناك مؤشرات على أن البقايا تعود لـ أنثى.
قال الدكتور كيلونوفسكايا: "لقد كان الأمر مذهلاً عندما فتحنا الغطاء للتو ورأيت الوجه، يبدو مثيرًا للإعجاب، كان هناك خط خشن على الجلد فى منطقة البطن، مما يدل على محاولة التحنيط الاصطناعى - ولكن لم يتم العثور على أى آثار للنقب، والتى كانت معتادة بين عمليات الدفن، قدر العمر بـ 12 إلى 13 سنة، فى ذلك الوقت وتوقع العلماء أن الرفات ترجع إلى ذكر.
كان لدى الفتاة الأمازون فى المقبرة، الأسهم - اثنان خشبيان، وواحد لديه طرف عظمى ورؤوس الأسهم الباقية كانت برونزية، ولكن لايوجد فى المقبرة مرأة أو مؤشرات أخرى على أن هذا كان قبر فتاة وقبل ثلاثة عقود تم تصنيف البقايا القديمة كمحارب شاب، لكن التطورات العلمية الحديثة تعنى أن الاختبارات الجينية الأكثر تفصيلاً متاحة الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة