كشفت وسائل إعلام المانية، تزايد حالات النصب والاحتيال بالتزامن مع تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أن المجرمين توصلوا لطرق جديدة للاحتيال والنصب.
وتجرى السلطات الألمانية التحقيق حاليا في 163 حالة من الحالات الناجمة فقط عن عمليات احتيال تتعلق بمساعدات كورونا التي وضعتها ألمانيا تحت رهن المتضررين من أزمة الفيروس التاجى، وفقا لموقع سبوتنيك.
ومن بعض طرق النصب لجوء بعض المحتالين إلى إنشاء مواقع خاصة على شبكة الإنترنت، وحذرت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" من أن هؤلاء المجرمين يستفيدون من مخاوف الناس من جائحة كورونا لبيعهم منتجات دون المستوى المطلوب أو يحتالون عليهم ويستولون على أموالهم عبر الإنترنت.
ومن جهته دعا وزير العدل في ولاية بافاريا، جورج أيزنجايش، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والامتثال للقواعد الاحترازية، وتجنب طرق الدفع غير المعروفة أو الالتزام بفكرة دفع المال عند التسليم أمام باب المنزل.
واستغل بعض المحتالين ارتفاع الطلب وقلة البضاعة المعروضة على بعض المستلزمات مثل أحواض السباحة الخاصة بحدائق المنازل والتي تشهد إقبالا كبيرة هذه الفترة في ظل الحجر الصحي وتقيد السفر.
ويبلغ حجم الضرر الناجم عن الدعم المدفوع عن طريق تقديم معلومات خاطئة أو مزورة، حوالي 1.7 مليون يورو، وقد ترتفع قيمة الخسائر لتصل إلى 2.2 مليون يورو في حالة ظهور حالات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة