سنغاليون يرسمون لوحة جدارية ضخمة فى قلب دكار دعما لحقوق السود.. فيديو

الخميس، 18 يونيو 2020 05:45 م
سنغاليون يرسمون لوحة جدارية ضخمة فى قلب دكار دعما لحقوق السود.. فيديو الجدارية فى السنغال
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع عشرات الفنانين في السنغال لمساتهم الأخيرة على لوحة جدارية ضخمة في قلب العاصمة داكار، دعما لحقوق المواطنين السود ورافضين صورة الضحية الذي تجسدها لهم حركة "بلاك لايفز ماتر"، وعرضت وكالة فرانس برس فيديو للفنانين وهم ينتهون من الجدارية الضخمة التي رُسم فيها المشاهير من أصول أفريقية الذين تركوا بصمات في تاريخ العالم والسود.

وقال كينغ مو فنان سنغالى، إن الجدار يحكى تاريخ الشعوب الأفريقية هنا في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وجميع أنحاء العالم، بما يعيد الاعتبار ويكرم ويرد الجميل لأولئك الذين تركوا بصماتهم على تاريخ السود، وأولئك الذين قدموا تضحيات بلا حدود في سبيل الشعب الأفريقي".

الجدارية فى السنغال
الجدارية فى السنغال

وفي واقعة مشابهة، نفذ 40 فناناً جداريات فى «جرافيتى آلي»، وهو زقاق فى وسط مدينة تورونتو يشتهر برسومه الجدارية المتعددة الألوان، رسوماً وصوراً تكرّم الحركة المناهضة للعنصرية "بلاك لايفز ماتر".

وبحسب صحيفة الرؤية الإماراتية، تتناقض هذه اللوحات الجدارية التى نفذت حديثاً بمستويات مختلفة من الأسود والرمادى مع الألوان الزاهية للّوحات الأخرى الموجودة فى هذا الزقاق السياحى الشهير الذى يقع فى جنوب أكبر مدينة فى كندا.

وتمثل الرسوم شخصيات بارزة من المجتمع الأسود مثل مالكوم إكس ومارتن لوثر كينغ وضحايا وحشية الشرطة وعنفها، ومن بين هؤلاء جورج فلويد الأمريكى من أصل أفريقى تسببت وفاته الشهر الماضى على أيدى شرطة مينيابوليس بموجة غير مسبوقة من التظاهرات فى الولايات المتحدة وحول العالم.

وهذا المشروع الذى نفذ خلال نهاية الأسبوع الماضى هو «تظاهرة سلمية» تهدف إلى «رفع مستوى الوعي» و«إظهار دعم» الفنانين للحركة المناهضة للعنصرية، كما أوضح مويسيس فرانك الذى ساهم فى جمع فنانى الشوارع لتنفيذ هذه المبادرة.

وعلى جانب آخر في أواخر الشهر الماضي، أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، وفق وكالة الأنباء السعودية " واس " عن تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد لمدة 30 يومًا، إلى غاية 2 من شهر يوليو المقبل، ويأتي قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية، التي فرضت في البلاد للمرة الأولى فى 23 مارس الماضى، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة