شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، فى المؤتمر رفيع المستوى حول تعزيز التعاون الدولى للحزام والطريق من أجل مكافحة فيروس "كورونا" المُستجد عبر التضامن المُشترك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى استهل كلمته بالإعراب عن التقدير لمستشار الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يي" للدعوة لهذا المؤتمر والذى ينعقد فى ظل ذلك الظرف الحرج الذى تواجهه الانسانية جمعاء، مُثمناً على ما تمثله مبادرة الحزام والطريق من التزام صينى بتعزيز التعاون الدولى من أجل إيجاد حوار بناء يستهدف التعامل مع جائحة فيروس "كورونا"، خاصة وأنها تُعد من أكبر الأزمات الصحية فى التاريخ التى لا تقتصر تأثيراتها السلبية على الجوانب الإنسانية فحسب، بل لها أيضا تأثير مُدمر على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما فى الدول النامية والأقل نموًا الأكثر عُرضة للتأثر بالجائحة وتبعاتها.
وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد فى كلمته على أن تكثيف التعاون الدولي، بما فى ذلك تحقيق الأهداف المرجوة لمبادرة الحزام والطريق، يُمكن أن يُسهم فى تحقيق التعافى الاقتصادى والتخفيف من التحديات المُتعددة الناجمة عن هذه الجائحة، وأن مصر حرصت مُنذ بداية الأزمة على المساهمة فى العديد من الجهود الدولية الهادفة إلى التخفيف من تداعياتها، كما تم إقرار العديد من الإجراءات على المستوى الوطنى لتحسين قدرات القطاع الصحى فضلاً عن تبنى تدابير اقتصادية واجتماعية شاملة للحد من أثارها.
وفى ختام كلمته، شدّد الوزير شكرى على أهمية إتاحة الوصول إلى التقنيات الجديدة، سواء تلك المرتبطة بالكشف عن المرض أو تطوير لقاح أو دواء جديديّن، وذلك لجميع الدول بأسعار مناسبة، وخاصة للدول النامية والأقل نموًا مع منحها قنوات تمويلية فورية ومستدامة بشروط تفضيلية، فضلاً عن تخفيف أعباء الديون، لا سيما لدول القارة الأفريقية، وبما لا يُشكل أعباء إضافية عليها؛ وأن ذلك يتطلب عملاً مشتركًا من
خلال شراكات فعالة بين الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والقطاع الخاص لضمان استدامة التدفقات المالية السريعة والضرورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة