أكد نواب البرلمان، أن عودة المصريين من ليبيا، يرسخ لدى الجميع قوة الدولة المصرية، وحجمها فى المنطقة، وأن كرامة المواطن المصرى ستظل مرفوعة، وسيشهد التاريخ بذلك، وأن الرد لأى تجاوزات فى حق أى مواطن يأتى فى الوقت المناسب، وأن أمن مصر والمصريين فى مختلف دول العالم سيظل دائما وأبدا خط أحمر.
وفي هذا الإطار، وصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عودة المصريين المحتجزين فى ليبيا إلى أرض الوطن سالمين رافعين علم مصر، بالإنجاز البطولى الذى يضاف إلى إنجازات البطولية للرئيس القائد الزعيم البطل عبد الفتاح السيسى.
النائب علاء عابد
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، أن عودة المصريين المحتجزين، مساء أمس من ليبيا يؤكد أن مصر دولة مؤسسات ورئيسها البطل الزعيم عبد الفتاح السيسى إذا وعد أوفى، ولهذا يثق بيه كل أبناء الشعب المصرى المخلصين.
وأكد علاء عابد، أن التاريخ سيسطر بحروف من نور مواقف السيسى تجاه أبناء الوطن فى جميع المواقف الوطنية فى الداخل والخارج تجاه أبناء وطنه، والذى يؤكد كل يوم أنه زعيم بحجم جمهورية مصر العربية، وأن المصريين وأمن مصر خط أحمر وأنه قادر على حماية شعبه وأرضه، وأن التاريخ لن ينسى هذ المواقف، وأنه منذ اليوم الأول لأزمة المصريين بليبيا أكد الزعيم عبد الفتاح السيسى أن كل الخيارات متاحة لعودة أبنائنا إلى مصر وهذا يؤكد مقولته الخالدة "أمن مصر خط أحمر وإلا يقرب منها نمسحة من على وش الدنيا".
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى أن القيادة السياسية لا تدخر جهدا فى استعادة مصر لمكانتها الدولية والإقليمية والأفريقية ومن أجل أن تظل كرامة المواطن المصرى دائما فى المقدمة، وهناك العديد من المواقف التى تعد ترجمة لهذا الأمر، وأن المصريين فى عهد الرئيس السيسى لمسوا كيف يحافظ على كرامتهم فى مختلف دول العالم، وأن الرد يأتى فى الوقت المناسب فى حال وجود أى تجاوزات أو ملاحظات.
وأضاف رئيس اللجنة، أن كرامة المواطن المصرى من كرامة الوطن، وهذا ما لمسناه مؤخرا، حيث أصبح المصرى فخور فى أى دولة متواجد فيها، وهذا يعود لوجود قيادة واعية حريصة عليه، فالجميع يعلم أن دولته لن تتركه وأنها قريبة منه، وحتى لو كان فى أى دولة على مستوى العالم.
محمد عبد الله زين
كما أكد النائب محمد عبدالله، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أنه كان يثق في رد فعل القيادة المصرية، بعد خطف عدد من المصريين في ليبيا من مرتزقة أردوغان والسراج والاعتداء عليهم، وأن عودتهم دليل واضح للجميع على أن مصر قوية وقادرة لا تترك أولادها فى أى مكان ولا تترك حقهم، وقائدنا الرئيس السيسى وعدنا بحمايتنا ووفى بوعده.
وتابع عبد الله: "كنت على ثقة أنه سيتم تحريرهم بسلام لأن العملية لا تخلو من أغراض سياسية، حيث حاولت الكتائب المسلحة الإيحاء بأنها تسيطر تماما على الأوضاع ولن يتم اقتلاعها من خلال تعذيب عدد من هؤلاء، لا علاقة لهم بالحرب وحسابات أطرافها، لكن مصر بحكمتها وقيادتها ووعدها للمصريين بحمايتهم تبنت سياسة حكيمة تمثلت في العرف والتقاليد والعلاقات الاجتماعية الوثيقة مع شيوخ القبائل، وكذلك أداة الاستخبارات التي تعرف كل كبيرة وصغيرة على الأراضي الليبية، ونجحت فى إعادة أولادنا إلى أرض وطنهم مرفوعى الرأس أن لديهم قائد حكيم وقوى".
فايز بركات
كما أشاد النائب فايز بركات، بالجهود المصرية التى أثمرت عن عودة العمال المصريين في ليبيا بعد واقعة اختطافهم وتعذيبهم، قائلا: في عهد السيسي لا تخافوا على مصر، فنحن نثق في قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا.
وأضاف بركات، أن الشك لم يتسرب إليه لحظة من براعة وحكمة القيادة المصرية، وأن التأنى أثمر عن نجاح كبير ذكرنا بعملية الثأر للمصريين الأقباط في ليبيا منذ سنوات.
النائب محمد العقاد
وفى سياق متصل، أكد النائب محمد العقاد، أن عودة المصريين تؤكد حجم وقوة الدولة المصرية، وأن القيادة السياسية حريصة على كل شخص سواء فى الداخل أو الخارج، وأن كرامة المصريين فى أى دولة على مستوى العالم من كرامة الوطن، موجها حديثه للمصريين: "لا تترددوا لحظة في قدرة مصر على حمايتكم والحفاظ عليكم، وما حدث خير دليل وعليكم أن تكونوا مطمئنين لأن خلفكم قيادة وجيشا وشعبا يقفون صفا واحدا لحمايتكم جميعا".
وأشاد النائب طارق متولى، بإعادة أبنائنا المصريين المختطفين على يد ميليشيات ليبية هدفها الإيحاء بأن العمال المصريين البسطاء جاءوا للقتال وليس الرزق، لكن صقور مصر وتكليفات الرئيس السيسي نجحت فى إعادتهم س إلى وطنهم الأم حيث كان تكليف السيد الرئيس واضحا ومحددا أن "كل الخيارات متاحة لعودة أبنائنا إلى مصر".
وأضاف متولى، أن المليشيات الليبية تعى وتتذكر جيدا أن مصر إذا كشرت عن أنيابها لن ترحم أحدا، فهم يتذكرون واقعة الانتقام لذبح المصريين منذ سنوات، بعد اعتقال العمال في ترهونة ونقلهم إلى مصراتة، في دلالة تعبر عن عدم استبعاد القاهرة القيام بعمليات عسكرية تتمكن بموجبها من فك أسر المصريين، وتوجيه رسالة حاسمة لخاطفيهم.
إسماعيل نصر الدين
وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إن عودة المصريين العالقين فى ليبيا تؤكد بما لا يدع مجال للشك حجم وقدرة وقوة الدولة المصرية، وأن الرد يأتى فى الوقت المناسب، وأن كرامة المصرى ستظل هى الهدف، وأن التاريخ خير شاهد على ذلك، ففى خلال السنوات الأخيرة هناك العديد من المواقف التى تؤكد ذلك، لافتا إلى أن مصر ستظل هى القلب النابض فى المنطقة، مشيدا برد فعل السفيرة نبيلة مكرم عبيد وزير الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، حيث قالت إن مصر لن تصمت على أى تجاوزات أو اعتداءات على عمالها فى الخارج.
من جانبه، أشاد النائب خالد مشهور، بالموقف المشرف الذى قامت به مصر وتكليل هذه الجهود بعودة أبناءنا المصريين العاملين في ليبيا، قائلا: المصريين المحتجزين في ليبيا فى قلب الوطن، فتحيا مصر برئيسها وجيشها ورجالها المخلصين لم يغمض لهم جفن حتى أعادوا أبنائهم أعزاء".
وأشار مشهور، إلى أن مصر لم تنجر إلى هذه الأفعال الرخصية وكان همها أبناءها هناك، وتواصلت بحكمة وروية وأعادت أبناءنا الأعزاء مرفوعي الرأس سالمين رافعين علم مصر، لتؤكد عودتهم أن مصر بأمان وقوية لا تهاب أحدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة