وجه النجم الإماراتي حسين الجسمى، رسالة إلى جمهوره يطالبهم فيها بعدم الحكم على الأشخاص من خلال المظاهر وعدم التدخل في العلاقة بين الانسان وربه، وغرد على حسابه بـ"تويتر" قائلا: "قد تتبرّج ولكنّها أكثر من يتصدق. وقد يدخّن ولكنّه كافل لأيتام. وقد يسمع الأغاني ولكنّه بار بوالديه. فإنك لا تعلم ما بين العبد وربّه. فلا تحكم بالمظاهر فتُؤثم على سوء ظنّك.".
قد تتبرّج ولكنّها أكثر من يتصدق
— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) June 18, 2020
وقد يدخّن ولكنّه كافل لأيتام
وقد يسمع الأغاني ولكنّه بار بوالديه
فإنك لاتعلم مابين العبد وربّه!
فلا تحكم بالمظاهر فتُؤثم على سوء ظنّك..
ذنوب البشر بينهم وبين ربّهم♥️
قد يغفرها الله لهم في سجدة أو دعوة 🤲🏻
فاعتق لسانك عنهم ليُعتقك الله من الابتلاء🙏🏻
وأضاف الفنان حسين الجسمي في رسالته قائلا: " ذنوب البشر بينهم وبين ربّهم قد يغفرها الله لهم في سجدة أو دعوة. فاعتق لسانك عنهم ليُعتقك الله من الابتلاء".
وكان قد أحيا النجم الإماراتى حسين الجسمى، ثانى أيام عيد الفطر، حفلا غنائيا عبر قناة المجمع الثقافي الإماراتي على موقع يوتيوب، ضمن الحفلات التي يحيها نجوم الغناء والطرب احتفالا بعيد الفطر، واقتصر الحفل على اذاعته بث مباشر للحفاظ على التباعد الاجتماعي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وبدأ الجسمى الحفل بأغنية "مجد العرب"، ليواصل تقديم باقة متميزة من أغنياته الشهيرة والمحببة لدى جمهوره في الوطن العربى، منها، أحبك، بحر الشوق،، الليل وحش بدونك، بلغ حبيبك، غرام غير، قاصد، ستة الصبح، أنا كل ما نويت أنساك، كما غنى أغنية "حبيتك لنسيت النوم" للسيدة فيروز، وأختتم حفله بأغنية "بنعدى".
وأبدى الجسمي خلال الحفل عن سعادته بمشاركة الجمهور هذه الفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك المختلف في هذه الظروف عن سابقاته، مؤكداً أنه سعى جاهداً لتكون الفرحة مشتركة بين الصغار والكبار من أفراد المجتمع الإماراتي والعالم العربي والمشاهدين في جميع أنحاء العالم، قائلاً: "اليوم سعادتي كبيرة وأنا في أبوظبي ومع الجمهور في كل بيت يشاهدنا لأننا أسرة واحدة كبيرة نصنع الأمل والتفاؤل والفرحة، فرحة العيد اليوم فرحة مشتركة رغم التباعد إلاّ أننا مع بعض،، شكراً لوجودكم ومتابعتكم في هذا البث الحي"، مؤكداً شكره لحكومته في دولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود المبذولة والمستخدمة من أجل التصدي لهذه الجائحة لاحتوائها وعدم استمرار انتشارها بين أفراد المجتمع الإماراتي والعربي والعالمي أيضاً.