انتشرت خلال الفترة الأخيرة خدمات الموسيقى المتنوعة، حيث تحولت الملكية الموسيقية من مادية ورقمية واسطوانات مدمجة أو شرائط كاسيت إلى ذاكرة تخزينية على الهاتف أو ذاكرة سحابية خاصة عبر الأنترنت، حيث ساهم تدفق الموسيقى عبر الإنترنت في إنعاش صناعة الموسيقى مرة أخرى، فيما تعتبر خدمات الموسيقى الرقمية من أكثر الخدمات نموًا في المبيعات في الفترة الأخيرة، فهي تمتلك جمهوراً يبلغ حوالي 68 مليون شخص حول العالم قد دفعوا بالفعل قيمة اشتراكهم في خدمات الموسيقى الرقمية، وفيما يلى نعرض مقارنة بين بين خدمتي موسيقى أبل ويوتيوب كما يلى:
موسيقى آبل:
رغم أن خدمة موسيقى أبل قد وصلت إلى ساحة المعركة في وقت متأخر، إلا أنها أحدثت نجاح كبير، وتمتلك حاليا أكثر من 17 مليون وهناك ارتفع عدد المُستخدمين في خلال عامين بشكل مذهل، لكن في نفس الوقت لا يحتوي تطبيق موسيقى آبل على ميزة الحساب المجاني، لكن هناك نسخة تجريبية مجانية للتطبيق تصل إلى ثلاثة شهور.
وتتضمن الخدمة وصول لأكثر من 45 مليون أغنية ومقطع موسيقي، مع إمكانية تحميل اكثر من 100 ألف اغنية، فضلا عن امكانية بث الموسيقى لمنتجات آبل الأخرى مثل أجهزة HomePod الجديدة.
موسيقى يوتيوب:
يتيح تطبيق يوتيوب للموسيقى الاستماع إلى الأغاني في الخلفية على هاتفك الذكي، وتحتوى منصة YouTube Music على مكتبة واسعة ومتنوعة من الموسيقى على يوتيوب وهى مصممة لتمكين الناس من الاستماع إلى الموسيقى التى يحبونها ومساعدتهم فى اكتشاف أغانٍ جديدة وفنانين جدد، وتعتبر الموسيقى ثانى أكثر الفئات شعبية على YouTube بعد فئة الترفيه فى منطقة الشرق الأوسط.
كما يضم مكتبة موسيقية غنيّة، من الأغاني المنفردة والألبومات الرسمية، إلى مقاطع الريمكس المعدلة، ويمكن لمستخدمى YouTube الراغبين بالاستماع إلى الأغنية استكشاف الألبوم الذى تنتمى إليه أو مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بها أو اكتشاف مقاطع الريمكس المعدّلة منها.
