أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه لا بد من وقف إطلاق النار في ليبيا ووضع حد لمعاناة المدنيين، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى وق تسابق ذكر موقع العربية، أن خبراء أمميون، أكدوا انخراط تركيا في عمليات واسعة النطاق لتجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم كتائب المليشيات الإرهابية، وأنه تم إرسال آلاف السوريين، منهم أطفال دون الـ18 عاما خلال الشهور الأخيرة.
وحذر فريق الأمم المتحدة من تصعيد النزاع في ليبيا، وتقويض احتمالات التوصل إلى حل سلمي، ويلقي بتداعيات مأساوية على السكان المحليين، ورغم الإدانات الدولية للدور التركي في ليبيا، لا سيما من قبل فرنسا واليونان، الإثنين الماضي، فضلاً عن تقارير عدة رصدت وصول طائرات عسكرية تركية إلى ليبيا، تستمر أنقرة في نقل المرتزقة إلى البلاد التي تشهد صراعا منذ سنوات.
يأتي هذا بالتزامن مع تجديد الاتحاد الأوروبي مطالبته بوقف القتال في ليبيا، معتبراً أن الوضع خطير جدا، ومنذ أسابيع جددت الأمم المتحدة دعواتها للعودة إلى طاولة المفاوضات بين الطرفين ووقف النار، كما أطلقت مصر الأسبوع الماضي "مبادرة القاهرة" إثر زيارة لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر إلى البلاد، إلا أن تركيا وحكومة الوفاق رفضتا المبادرة المصرية الرامية إلى وقف النار على ضوء مقررات الاتفاقات الدولية.
الجدير بالذكر أن أنقرة مستمرة في دعم حكومة الوفاق عسكريا، وإرسال المرتزقة السوريين للقتال ضد الجيش الليبي، على الرغم من توقيعها اتفاق برلين القاضي بوقف التدخلات الخارجية، وحظر توريد السلاح.