اعتفلت الشرطة الإسبانية، رجل عسكرى السابق، يعمل الآن سائق سيارة أجرة، وظهر فى فيديو انتشر على شبكة الإنترنت وهو يطلق النار على صور عدد من القادة البارزين فى إسبانيا من بينهم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز ونائبه بابلو ايجليسياس.
وفي الفيديو، شوهد العديد من الرجال وهم يتابعون رجلا آخر يطلق النار من مسدسه على صور لسياسيين بالإضافة إلى سانتشيز وايجليسياس، أطلق النار على وزير الداخلية فيرناندو جراندي مارلاسكا وآخرين.
وفتحت الشرطة تحقيقا بشأن هؤلاء الأفراد المجهولين، وقال إيجليسياس على تويتر، إنه لن يدع "التهديدات بالقتل من دوائر يمينية متطرفة" تثنيه عن هدفه بالعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.
ونددت مارينا برافو الأمينة العامة لحزب سيودادانوس "المواطنة" المعارض، بـ"التهديدات والكراهية" التي جاءت بالفيديو.
وقالت صحيفة "الدياريو" الإسبانية، إن الحكومة الإسبانية أظهرت رفضها لمثل هذه الفيديوهات، وأعربت عن رفضها وأدانتها لهذه الصور التى تحتوى على تهديدات خطيرة وتزرع الكراهية.
وكتب عضو مجلس بلدية نوفالاس في أراجون من حزب الشعب المعارض، في مدونة على الإنترنت، تم إلغاؤها الآن، أن إيجليسياس يجب أن يتم "إطلاق النار عليه على مسمع ومرأى من أطفاله وزوجته".
ويرأس إيجليسياس تحالف "يونيداس بوديموس" اليساري، الذي يدافع عن قضايا تقدمية، ويتولى منصب نائب رئيس الوزراء تحت رئاسة سانشيز.
وقال بيانا من السلطة التنفيذية "إن مثل هذه الأعمال تغذي معظم قطاعات المجتمع التي تسعى إلى تدمير القيم الأساسية لديمقراطيتنا ودستورنا ، مثل التعايش والاحترام المطلق للتعددية السياسية".
وذكرت التقارير أن عضو مجلس البلدية إيلوي فاليرو أهان أيضا بابلو إشنيك وهو برلماني من بوديموس مصاب بإعاقة جسدية، ووصف حزب الشعب في أراجون تصريحات عضوه السياسي المحلي بأنها "مؤسفة للغاية".
