رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة، العديد من القضايا فى مقدمتها، حكم المحكمة العليا الأمريكية فى قضية المهاجرين الصغار، وانتقال بريطانيا من مستوى التأهب الرابع إلى الثالث فيما يتعلق بكورونا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: قرار المحكمة العليا الأمريكية بشأن "الحالمين" انتكاسة لوعود ترامب الانتخابية
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على حكم المحكمة العليا الأمريكية أمس، الخميس، الذى يقضى بعدم قانونية مساعى الرئيس دونالد ترامب لإنهاء برنامج يوفر الحماية من الترحيل لحوالى 700 ألف من المهاجرين الصغار المعروف باسم "الحالمين"، وقالت إنه يمثل انتكاسة لأحد الوعود الانتخابية الأساسية لترامب.
وكتب رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس جونسون رأى الأغلبية، يؤيده أربعة من أعضاء المحكمة الأكثر ليبرالية، ليبقى بذلك على القرار التنفيذى للرئيس السابق باراك أوباما الذى أسس البرنامج المعروف باسم "داكا". لكن ريس المحكمة أوضح أن القرار يستند إلى قضايا إجرائية وأن إدارة ترامب بإمكانها محاولة تداركها.
وكتب القاضى يقول: " لا نقرر ما إذا كان (داكا) أو إلغائه يمثل سياسة سليمة، نحن نعالج فقط ما إذا كانت الوكالة قد امتثلت للمتطلبات الإجرائية بأن تقدم تفسيرا منطقيا لعملها". ومع ذلك، فقد كان القرار هو الثانى هذا الأسبوع التى تتوصل فيه المحكمة العليا إلى نتيجة فى قضية كبرى أثارت الليبراليين. حيث حكمت المحكمة يوم الاثنين الماضى بأن العاملين المثليين والمتحولين جنسيا يحظون بحماية بقانون مهم للحقوق المدنية. وكان رئيس المحكمة فى صف الأكثرية فى هذا القرار أيضا.
وتقول نيويورك تايمز إن قرار المحكمة كان مؤقتا، ولم يزيل حالة عدم اليقين التى عاشاها المهاجرون الشباب، بما فى ذلك إمكانية إعادتهم قصرا إلى دول لا يستطيع الكثير منهم تذكرها منذ وصولهم إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ القانون ستيفين ييل لوبر قوله إن قرار المحكمة يسمح للحالمين بتنفس الصعداء بشكل مؤقت. لكن المهاجرين الشباب قالوا إنهم فوجئوا وسعدوا بأن المحكمة قضت لصالحهم. وقالت جوانا كابريرا، التى جاءت إلى الولايات المتحدة من الفلبين فى سن التاسعة، وتبلغ الآن 24 عاما إنها لا تزال ترتجف فرحا بالقرار، وأشارت غلى سعادتها البالغة بالقرار لأنها كانت تتوقع الأسوأ.
استطلاع جديد: جو بايدن يتفوق بفارق 11 نقطة عن الرئيس ترامب
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الديمقراطى المفترض فى سباق الرئاسة، يتفوق على الرئيس الجمهورى دونالد ترامب بين الناخبين المسجلين بفارق 11 نقطة، وفقا لاستطلاع أجراه صندوق الديمقراطية ومشروع UCLA، وهو دراسة واسعة النطاق للناخبين الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن حصل على دعم 50% من الناخبين المسلحين، مقابل 39% لترامب. وعلى مدار موسم انتخابات 2020، يستهدف الباحثون فى المشروع مقابلة 500 ألف شخص بشأن السياسات والمرشحين الرئاسيين. والاستطلاع الأخير الذى شمل 10 آلاف و601 نائب مسجل تم إجرائه بين 28 مايو و10 يونيو، بهامش خطأ + أو – 1.5%.
ووفقا للتحليل لنتائج الاستطلاع، فإن النوع والسن كان من عوامل الانقسام بين الناخبين.حيث يحظى بايدن بتفوق بين كل الجماعات العمرية تقريبا وبين النساء، فى حين احتفظ ترامب بتفوق بين الناخبين الذكور المسلحين لنسبة 46% إلى 44%، بينما كان تفوق بايدن ببين النساء بنسبة 56% مقابل 32% لمنافسه الجمهورى.
وقال روبرت جريفين، مدير أبحاث جماعة دراسة الناخبين بصندوق الديمقراطية، إن الرئيس ترامب كان أدائه سىئ حتى بالمقارنة بالاستطلاعات التى أجريت قبل أسابيع، وفى حين أن الانتخابات لا تزال على بعد أشهر، فإن السباق يبدو وكأنه قد انقلب ضد الرئيس.
كما حظى الديمقراطيون بأفضلية فى انتخابات الكونجرس حيث حظى الحزب على تأييد 47% مقابل 37% للجمهوريين.
وأجرى الاستطلاع فى الوقت الذى كانت الولايات المتحدة تشهد فيه احتجاجات واسعة ضد وحشية الشركة والعنصرية المنهجية فى أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة فى ولاية منيسوتا.
سيناتور "بيضاء" تطالب بايدن باختيار امرأة ملونة لمنصب نائب الرئيس
أعلنت السيناتور الأمريكية أمى كلوبتشار انسحابها من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الديمقراطى المفترض فى سباق الرئاسة الأمريكية جو بايدن، ودعت نائب الرئيس السابق لاختيار امرأة ملونة لهذا المنصب.
وقالت كلوبتشار فى تصريحات لشبكة MSNBC أمس، الخميس، إنها منذ أن أيدت بايدن فى دالاس لم تعلق أبدا على هذه العملية، لكن بعدما ما راته فى ولايتها، وما رأته عبر البلاد، فإن هذه لخظة تاريخية ويجب أن تستغل أمريكا هذه اللحظة.
وكانت كلوبتشار تتحدث عن المظاهرات والاحتجاجات الواسعة التى شهدتها الولايات المتحدة فى أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة فى منيسوتا الشهر الماضى، وزيادة المطالب بالعدالة العرقية.
وقالت كلوبتشار إنها اتصلت ببايدن وقالت له إنها تعتقد حقا أنه هذه هى اللحظة لوضع امرأة ملونة على التذكرة الرئاسية. وقالت كلوبتشار إن هناك الكثير للغاية من النساء المؤهلات بشكل كبير، لكن لو أردت أن تلتئم جراح الأمة الآن، فإن هذه هى الطريقة للقيام بذلك.
وكانت كلوبتشار قد خاضت السباق التمهيدى لنسل ترشيح الحزب الديمقراطى فى سباق الرئاسة الأمريكية قبل أن تنسحب منه لفشلها فى كسب أصوات الملونين.
وهناك العديد من النساء الملونات اللاتى تم طرح أسمائهن كمرشحات ليختار من بينهن بايدن من تخوض معه السباق بمنصب نائب الرئيس، مثل سيناتور كاليفورنيا كالاما هاريس وستاسى أبرامز والنائبة عن ولاية فلوريدا فال ديمنجنز وسوزان رايس وحاكمة ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوجان جريشان.
ويواجه بايدن ضغوطا متزايدة من النشاطات من أصول أفريقية داخل الحزب الديمقراطيى لاختيار سيدة من السود لتكون شريكته فى الترشح.
الصحف البريطانية:
التليجراف: بريطانيا تخفض التأهب لكورنا من المستوى الرابع إلى الثالث
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن مستوى التأهب لمرض كوفيد 19 فى بريطانيا سيتم تخفيضه من المستوى الرابع إلى المستوى الثالث، لكن الخبراء يحذرون أن الوباء لم ينته بعد.
وأوصى مركز الأمن الحيوى المشترك بضرورة خفض مستوى التأهب لكوفيد 19، المكون من خمس مستويات والذى كشفه رئيس الحكومة بوريس جونسون فى مايو الماضى. وهو ما يعنى أن الوباء منتشر بشكل عام، لم ينته بعد لكن انتقاله لم يعد مرتفعا أو مرتفعا بشكل كبير، بحسب ما يقول مسئولو الصحة فى إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
وصف وزير الصحة البريطانى مات هانكوك تخفيض مستوى التأهب بأنه لحظة مهمة للمملكة المتحدة، وأنه أظهر أن خطة الحكومة تعمل على خفض معدل الإصابة.
ووفقا لتوجيهات الحكومة البريطانية، فإن التخفيض لمستوى التأهب الثالث يعنى التخفيف التدريجى فى القيود وإجراءات التباعد الاجتماعى.
وكان جونسون قد ألمح هذا الأسبوع إلى تغيير قاعدة التباعد الاجتماعى التى تلزم بمسافة مترين كوسيلة للمساعدة على إحياء الاقتصاد بعدما أظهرت الأرقام مدى تأثير وباء كورونا على سوق العمل والإقراض والدين الوطنى.
وفى تصريحات موجزة بمقر الحكومة قال جونسون "راقبوا هذه المسافة"، ردا على الضغط لتخفيف القاعدة، التى قال عنها الكثير من أصحاب الأعمال بما فى ذلك المتاجر والمطاعم انها تعيق قدرتهم على إعادة الفتح.
وكان عدد وفيات كورونا فى بريطانيا قد تجاوز 42 ألف خلال الأسبوع الماضى، لتعد من أعلى معدلات الوفاة فى أوروبا.
الجارديان: الهجوم الإلكترونى الذى استهدف استراليا ليس متطورا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الهجوم الإلكترونى الذى استهدف مؤسسات الحكم فى استراليا بكافة قطاعتها، والذى وصفه رئيس الوراء سكوت موريسون بأنه هجوم متطور من داخل الدولة، ليس متطورا بشكل خاص، وفقا للخبراء لكنه بمثابة إنذار للأعمال المختلفة للحفاظ على أنظمتها آمنة وأن تظل فى حالة تأهب.
وكان موريسون قد قال إن الوكالات الحكومية والشركات الاسترالية تم استهدافها من قبل طرف سيبرانى متطور مقره الدولة، وأضاف أنه يستهدف المنظمات الاسترالية عبر مجموعة من القطاعات، بما فى ذلك جميع مستويات الحكومة والصناعة والمنظمات السياسية والتعليم والصحة ومقدمى الخدمات الأساسية ومشغلى البنية التحتية الحيوية الأخرى. وتابع قائلا: نحن تعلم أنه طرف سيبرانى متطور مقره الدولة بسبب حجم وطبيعة الاستهداف والحركة المستخدمة.
ووفقا لبيان بشأن التهديد أصدره مركز الأمن السيبرانى الاستراليى، فإن ما يسمى بمساومات "القص واللزق" ليست جديدة، وتستغل نقاط الضعف فى بعض الخدمات مثل Sharepoint وخدمات معلومات الانترنت لمايكروسوفت وCitrix، حيث فشلت هذه الوزارات والشركات فى محاولة منع استغلال الثغرة الأمنية.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه عندما لم تكن هذه الخدمات ناجحة، تحول ممثل الدولة إلى طرق تقليدية لمحاولة استخراج معلومات تسحيل الدخول من شخص داخل منظمة أو دائرة حكومية.
وقال موريسون إن الإعلان عن الهجوم الإلكترونى لم يكن بسبب هجوم أو حدث كبير ، وأكد أنه لم يحدث اختراق كبير للبيانات الشخصية حتى الآن، مما أدى إلى تساؤلات حول سبب قراره إصدار إعلان رسيى صباح اليوم، الجمعة، من الغرفة الزرقاء فى مقر البرلمان، خاصة وأن لجنة الخدمة المدنية الدولية كانت تحذر من بعض نقاط الضعف منذ أكثر من عام. وعلق ماثيو وارن، أستاذ الأمن السيبرانى قائلا أنه يعتقد أن ما حدث هو أن الحكومة قد وصلت إلى نقطة قررت فيها الحكومة ان هذا يكفى.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
المعهد العالى للصحة الإيطالية: كورونا موجود فى المياه منذ ديسمبر 2019
قال المعهد العالى للصحة فى إيطاليا ISS إن فيروس كورونا كان موجودا فى المياه المستخدمة فى عدد من المدن الإيطالية خاصة تورينو وميلانو منذ ديسمبر 2019 ، أى قبل شهرين من الإعلان الرسمى لأول إصابة.
وقام المعهد بدراسة على أربعين عينات من المياه التي جمعت بين أكتوبر 2019 وفبراير 2020، وأكدت الفحوص التي أنجزها مختبران، بطريقتين مختلفتين، وجود مادة أساسية من الفيروس في تلك العينات، وفقا لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية.
وأدى الوباء إلى وفاة أكثر من 34 ألف شخص في هذا البلد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 60 مليون نسمة، وكان من بين البلاد أكثر الدول تضرراً في العالم جراء الفيروس.
ووفقا للخبراء فى المعهد الصحة الإيطالى فإنه تم العثور على الفيروس فى 15 من أصل 40 عينة تم اخذها بين ديسمبر وفبراير فى مدن مختلفة فى البلاد، بالاضافة إلى ذلك كشفت عن وجود فيروس كورونا فى مياه بولونيا ، ثم ميلانو.
وانتشرت عدوى كورونا، عندما حدث احتفال جماهيرى لنادى نابولى لكرة القدم الذى فاز به إيطاليا مما اثار جدلا واسعا فى السياسة المحلية لعدد من الناس فى شوارع المدينة.
وأضاف البيان الصادر عن المعهد الحكومي الذي يُعتبر مرجعاً في البلاد "أكدت النتائج التي صادق عليها مختبران مختلفان عبر طريقتين مختلفتين، وجود الحمض النووي الريبي (آر ان إيه) لفيروس سارس-كوف-2 في العينات المأخوذة من ميلانو وتورينو في 18/12/2019".
وعُثر على الآثار نفسها أيضاً في مياه الصرف الصحي في بولونيا (وسط شمال) في 29 ديسمبر 2020، فيما أُعلن رسمياً عن أول إصابة محلية بالفيروس في إيطاليا في العشرين من فبراير في مدينة كودونيو الصغيرة الواقعة على مقربة من ميلانو.
وأشار المعهد إلى أن التحاليل لم تكشف عن أي أثر لكورونا في مياه الصرف الصحي في العينات المأخوذة في أكتوبر ونوفمبر 2019، ولكنها بدأت فى الظهور فى ديسمبر 2019.
وذكر المعهد أيضاً دراسة إسبانية عثرت على الحمض النووي الريبي للفيروس في مياه الصرف الصحي في برشلونة في عينات أُخذت في منتصف يناير "قبل نحو 40 يوماً من اكتشاف أول إصابة محلية" بالمرض في إسبانيا.
إسبانيا تستعد لفتح حدودها 21 يونيو بشروط..تعرف عليها
تستعد إسبانيا لإعادة فتح الحدود فى 21 يونيو، باستثناء البرتغال، الذى سيتم فتح الحدود معها فى 1 يوليو، وهذا يعنى رفع قيود على الحدود الاتحاد الاوروبى وحرية التنقل بين جميع المناطق فى البلاد وإنهاء المراقبة على الحدود على جميع البلدان الموقعة ولكن بثلاث شروط.
وأشارت صحيفة "الموندو" إلى أن هذه الشروط هى ، عدم فتح الحدود مع البرتغال حتى 1 يوليو، واعداد قائمة بالدول الآمنة ، والتصرف بالمثل عند وصول المسافرين من الاتحاد الاوروبى ، فى إشارة إلى "حق النقض" الذى ينتمى إليه بعض الدول الأعضاء عند وصول الإسبان.
وفى الوقت الذى فتحت إيطاليا حدودها فى 3 يونيو لجميع الدول الاوروبية ، قامت إسبانيا والمملكة المتحدة بفتح حدودها باستثناء إسبانيا ، وقررت إسبانيا بالاحتفاظ بنفس شروط فرنسا والتى منها ادخال للعزل لمدة 14 يوما للمسافرين الفرنسيين.
فتحت ألمانيا حدودها مع بقية دول الاتحاد الأوروبى الاثنين الماضى، والغت الضوابط الحدودية التى تم وضعها منذ 3 أشهر، والتى سيتم الحفاظ عليها فقط للرحلات الجوية من إسبانيا.
كما أن إسبانيا فرضت العديد من الشروط على السائحين الذين يزورون البلاد، حيث اعادت فتح حدودها أمام مجموعة مختارة من السائحين الألمان فى بداية الأسبوع في مشروع تجريبي سيجلب عشرة آلاف من المصطافين إلى جزر البليار لمعرفة كيف يمكن السماح بالسياحة الجماعية في وقت تفشي فيروس كورونا.
واصطف العشرات من الباحثين عن دفء الشمس في مطار دوسلدورف وهم يرتدون الكمامات إلى طائرة تابعة لشركة (تي.يو.آي) السياحية إلى بالما دي مايوركا، وهم متشوقون لاختبار الترتيبات لقضاء عطلة بقواعد التباعد الاجتماعي قبل أسبوعين من إعادة فتح الحدود الإسبانية بالكامل.
وتقتصر الفنادق على نسبة إشغال تصل إلى 50 % وستزود بكاميرات بالأشعة تحت الحمراء عند مداخلها لقياس درجات حرارة أجسام النزلاء. وقصرت الحكومة عدد المشاركين في الاختبار على 10900 لكن هذا لم يفت في عضد الكثيرين.
قال أحد المصطافين كان يرتدى كمامة وقميصا بأكمام قصيرة "سيكون الوضع أكثر هدوءا من المعتاد… لكنه شعور جيد أن كل شيء يعود من جديد وأنه يمكننا السفر مرة أخرى".
أما المملكة المتحدة تتفاوض مع الدول الأخرى، ونظرا لأنها خارج منطقة شينجن فيجب على رئيس وزرائها بوريس جونسون التفاوض بشكل مباشر مع الدول الأخرى حول الشروط التى ستسقبل بموجبها السياح والسماح برحيل مواطنيها الى وجهات أجنبية.