النيابة تأمر باستعجال التحريات فى ضبط لحوم ومواد غذائية مجهولة بالقطامية

الجمعة، 19 يونيو 2020 02:14 م
النيابة تأمر باستعجال التحريات فى ضبط لحوم ومواد غذائية مجهولة بالقطامية لحوم مجهولة المصدر-أرشيفية
كتب أحمد حسنى –كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة القاهرة الجديدة، باستعجال تحريات المباحث، فى واقعة ضبط كمية من الحوم والمواد الغذائية مجهولة المصدر بمنطقة القطامية، وكان تمكن رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء اشرف الجندى مدير الأمن من ضبط لحوم ومواد غذائية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقطامية، وحرر محضر بالواقعة .
 
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة ، إخطارا مفادة ضبط المدير المسئول عن مصنع "بدون ترخيص" لتجهيز الوجبات الجاهزة بدائرة قسم شرطة القطامية،  لحيازته (1,500 طن سلع غذائية "لحوم مستوردة") غير صالحة للإستهلاك الآدمى لوجود تغير فى خواصها الطبيعية ، ضبط (1672 عبوة "زيت طعام" – 190 كيلو جرام "طحينة") مجهولة المصدر طبقاً لما ورد بتقرير اللجنة المشاركة للمأمورية تمهيداً لطهيها وتقديمها كوجبات جاهزة للجمهور ، مدخلاً الغش والتدليس على جمهور المستهلكين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
 
وحدد قانون الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994 القواعد الخاصة بجريمة الغش التجارى والعقوبات المترتبة على ذلك بالقانون، ونص "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق.
 
 وحدد القانون حالات الغش فى: 
 
· ذاتية البضاعة إذا كان ما سلم منها غير ما تم التعاقد عليه.
 
 · حقيقة البضاعة أو طبيعتها أو صفاتها الجوهرية أو ما تحتويه من عناصر نافعة، وبوجه عام العناصر الداخلة فى تركيبها. 
 
· نوع البضاعة أو منشأها أو أصلها أو مصدرها فى الأحوال التى يعتبر فيها بموجب الاتفاق أو العرف النوع أو المنشأ أو الأصل أو المصدر المسند غشا إلى البضاعة سببا أساسيا فى التعاقد.
 
 · عدد البضاعة أو مقدارها أو مقاسها أو كيلها أو وزنها أو طاقتها أو عيارها.
 
تكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت أو شرع فى ارتكابها باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات فحص أخرى مزيفة أو مختلفة أو باستعمال طرق أو وسائل أو مستندات من شأنها جعل عملية وزن البضاعة أو قياسها أو كيلها أو فحصها غير صحيحة".
 
حيث قررت محكمة النقض المصرية ذلك فى أحكامها "يكفى لتحقق الغش خلط الشىء أو إضافة مادة مغايرة لطبيعته أو من نفس طبيعته ولكن من صنف أقل جودة بقصد الإيهام بأن المادة المخلوطة خالصة لا شائبة فيها أو بقصد إظهارها فى صورة أحسن مما هى عليه".
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة