محمود دياب

حماية المستهلك والمسئولية أمام الله والمجتمع

الجمعة، 19 يونيو 2020 10:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جهاز حماية المستهلك من الأجهزة الرقابية التي تواجه تحديات كبيرة لحماية المواطنين حيث المنوط بها الحفاظ علي صحة وسلامة وأمن المواطنين من السلع المغشوشة والمقلدة ومجهولة المصدر ومن الإعلانات المضللة، وغيرها من السلبيات التي قد يتعرض لها المواطن خلال تعامله في السلع والخدمات ، وأيضا العمل على رد الحقوق للمستهلكين إن وقع عليهم أي غبن خلال عمليات الشراء من كافة الأسواق. 
 
وقد تم خلال الأيام الماضية تعيين قيادة جديدة للجهاز، وهو الدكتور أحمد سمير الذي كان يشغل المدير التنفيذي للجهاز وهو جدير بهذا المنصب الجديد لأنه من الشخصيات التي تتمتع بالاحترام وحب الناس والتفاني في العمل والتواضع وطهارة اليد ولايكل ولايمل من تواصل الاعلاميين معه في اي وقت او تلقي شكاوى المواطنين والعمل علي حلها ولكن عليه ان يدرك ان المسئولية كبيرة وهناك صعاب سوف يواجهها لأنه مسئول أمام الله وأمام المجتمع بحماية 100 مليون مواطن من الغش والتدليس وكافة السلع التي تضر صحته وازعم انه سوف يكون جديرا بتحمل المسئولية علي أفضل وجه  لأنه كان بالفعل هو الدينامو الذي في الظل الذي يدير حل مشاكل المواطنين وهناك حكمة تقول علي قدر العزم تأتي العزائم 
 
كما عليه ان يتذكر انه يتبوأ مقعد كان يجلس عليه سعيد الالفي أول رئيس للجهاز وصاحب الشخصية القوية والعلاقات والذي كان له بصماته الإيجابية في مجال حماية المستهلك وايضا اللواء عاطف يعقوب الذي أحدث نهضة في حماية المستهلك وعدل قانون حماية المستهلك وزاد بنوده من 24 بند الي نحو 85 بند كلها في صالح حماية المستهلكين وكان من بين صفات هاتين الشخصيتين التواضع والتواصل ونظافة اليد 
 
ولابد أيضا على القيادة الجديدة للجهاز ان تسارع باستكمال إنشاء باقي الفروع بالمحافظات حتى يتمكن الجهاز من تغطية كافة محافظات الجمهورية لان اهلنا في المحافظات يعانون مر الشكوي من تعرضهم لسلبيات بالأسواق ولا يعرفون اين يتجهون بشكواهم ولابد من تفعيل ايضا جمعيات حماية المستهلك بالأقاليم والتي يقدر عددهم بنحو 4 آلاف جمعية والغالبية العظمي منهم حبر علي ورق لانهم لم يجدوا المساندة والدعم من جهاز حماية المستهلك نفسه وهناك القلة القليلة جدا منهم الفاعلة والتي تعتمد في حلها لشكاوى المواطنين علي علاقات اعضائها وايمانهم بحماية المستهلك وهناك تجربة رائدة وهي جمعية حماية المستهلك بالإسكندرية حيث أنشأت جروب علي الواتس فيه كل مسئولي محافظة الإسكندرية وتقوم الجمعية بتلقي الشكاوي ونشرها علي الجروب ليراها كل أعضائه ويقوم بحلها من كانت في اختصاصه ولابد من تعميم هذه الفكرة في كافة المحافظات.     mahmoud.diab@egyptpress.org
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة