تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والكاتب الفلبينى خوسيه ريزال، إذا ولد فى مثل هذا اليوم 19 يونيو من عام 1861م، حيث كان الشخص الرئيسى الذى ساهم فى تأسيس الفلبين أثناء عهد الاستيطان الإسبانى، ويعتبر بطل الفلبين الوطنى ويحتفل بعيد وفاته كعيد وطنى يطلق عليه اسم يوم ريزال، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطاته خلال حياته.
س / أين ولد خوسية زيزال؟
ج / ولد فى كالامبا فى الفلبين، هو سابع أطفال عائلة غنية .
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / حيث حصل على درجة الإجازة فى الفنون، وسافر إلى مدريد حيث تابع دراسته فى جامعة الكمبلوتنسى بمدريد وحصل على درجة الإجازة فى الطب، ثم انتسب إلى جامعة باريس ومن ثم حصل على شهادة دكتوراه ثانية من جامعة هايدلبرج.
س / لماذ اختار دراسة الطب بالتحديد؟
ج / عندما علم أثناء دراسته أن والدته أصيبت بالعمى، قرر الالتحاق بكلية الطب، والتخصص لاحقًا فى طب العيون.
س / ما هى صفات ريزال ؟
ج / كان شخصًا موسوعيًا، وكانلس ماهرًا فى العلوم، والفنون، وشاعرًا، وكاتبًا غزير الإنتاج، ومن أشهر أعماله روايته نولى مى تانجيرى، كما كان متعدد اللغات.
س / هل عمل بالسياسة؟
ج / فى عام 1892 شكل حركة مدنية هى لا ليجا فلبينا، لكنها حلت بأمر من الحاكم آنذاك، وكانت قد أعلنت السلطات الإسبانية سابقًا بأنه عدو للدولة بسبب روايته.
س / هل تناولت روايته الأحداث السياسية؟
ج / كتب روايتان هما "لا تلمسنى" و"المخرب" حاز بهما على أول اهتمام عالمى، تعرض فيهما إلى مساوئ الاستعمار الإسبانى وتطرق للانتهاكات التى يتعرض لها الفلبينيون من قبل قوات الاحتلال، إلى أن أحدثت روايته الأخيرة ضجة كبيرة أراد من خلالها أن يوقظ الفلبينيين من خضوعهم لإسبانيا، وأودع بسبب روايته فى السجن.
س / هل تعرض للاعتقال؟
ج / تم القبض عليه وسجن فى برشلونة 6 أكتوبر عام 1896، وأعيد فى نفس اليوم إلى مانيلا للمحاكمة، حوكم عسكريًا، وأدين بثلاث تهم، وحكم عليه بالإعدام.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / تم تنفيذ حكم الإعدام عليه رميا بالرصاص فى 30 ديسمبر 1896م
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة