خضع فريق سموحة إلى بعض التحاليل الطبية اليوم استعدادا للعودة الى التدريبات الجماعية و ذلك عقب قرار استئناف النشاط الرياضى و مباريات بطولة الدورى المصرى .
أبلغ مسئولى فريق سموحة اللاعبين أنه لم يتم تحديد موعد العودة الى التدريبات الجماعية تحت قيادة حمادة صدقى المدير الفنى للفريق السكندرى خلال المرحلة المقبلة .
أصدر نادى سموحة بياناً ثمن خلاله الجهود التى تبذلها اللجنة الخماسية من أجل الارتقاء بكرة القدم والحفاظ على استمرارها وإدارتها كرة القدم فى هذه الظروف الصعبة، ووجه المهندس فرج عامر، رئيس النادى، خلال البيان الشكر إلى اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى وزملائه على الجهود الكبيرة التى تبذلها خلال هذه الفترة لتنفيذ قرار الدولة باستئناف بطولة الدورى والعمل على استكمال كل المسابقات المحلية بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا.
وقال رئيس نادى سموحة إن قرار عودة الدورى قرار دولة وليس قرار أندية، ومن غير المعقول أن تأخذ رأى الأنديه فى عودة الدورى أو إلغائه لأن هذا غير منوط بها، وهذا قرار الدولة التى قامت بدراسة الأمر من كافة جوانبه، خاصة الحفاظ على كل عناصر اللعبة وسلامتهم فى استئناف مسابقة الدورى واتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية كاملة والزام الجميع، وذلك لتخطى الأزمة ودفع عجلة الحياة مثلما حدث فى كل دوريات العالم وهو أمر تستحق عليه الدولة الشكر والمساندة خاصة وهذه الجائحة مستمرة لفتره لا أحد يعرف موعد نهايتها إلا الله .
وأضاف رئيس نادى سموحة أن اللجنة الخماسية أدارت الملف باحترافية شديدة واهتمام بالغ، وقامت بدراسة كل العقبات ووضعت السيناريو الأمثل والذى يتماشى مع توجهات الدولة بحثاً عن مصلحة المواطنين، والمؤسسات الرياضية عقدت اجتماع مع كل أنديه القسم الاول والثانى واستمعت لكل وجهات النظر المطروحة من ممثلى الاندية حول كيفية استئناف بطولة الدورى وتطبيق الاجراءات الاحترازية وأجابت على كل الاستفسارات وأخذوا على عاتقهم ازالة العراقيل التى تحدث عنها ممثلى الأندية وطالب اللجنه الخماسيه والتى انجزت العديدمن الملفات بنجاح، ضرورة الانتهاء من الإعلان عن رابطة الأندية المحترفة قبل أن ينتهى عملها لانها قادرة على انجاز هذا الملف بحيادية وشفافية، اذا لم تنتهى منه قبل الرحيل سوف تعانى الأندية ولن يكتب لهذه الرابطة النجاح.
وقال رئيس النادى أن أكثر الطرق لحل أى مشكلة هو مواجهتها وهذا ما قررته الدولة واللجنة الخماسية ومعها الأندية، وأن العالم أجمع أيقن ذلك يتم ووضع الضمانات الكافية لسلامة كل العناصر وعودة الحياة للملاعب والمؤسسات الرياضية، ونكرر أنه لايوجد انسان لديه إجابة واضحة متى ينتهى هذا الوباء، ومصر دولة كبيرة ولها قيمتها، وواجهت فى السنوات الأخيرة ظروف أصعب ونجحت بما تملكه من قياده حكيمة وامكانيات منظمة من تجاوزها والسير فى الاتجاة الذى يخدم مصلحة المواطنين ويحافظ على سلامتهم فى كل المجالات.
وطلب رئيس النادى من الأندية مساندة اللجنة الخماسية وتدعيم توجهات الدولة الجهود التى بذلها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ودورهم الواضح من اجل استئناف بطولة الدورى واهتمامه بهذا الملف مع اتحاد الكرة، ووضع التصور الايجابى الذى يخدم كل اللعبات الرياضية واستكمال المسابقات فى وجود إجراءات احترازية ووقائية تحفظ سلامة كل العناصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة