أصدرت إيطاليا تطبيق COVID-19 لتتبع الاتصال الرسمى، والذى تم إنشاؤه على الإطار الذى طورته أبل وجوجل لتتبع العدوى، حيث ستبدأ أربع مناطق هى ليجوريا، وأبروزو، وماركى، وبوجليا - فى تجربة تطبيق Immuni (والذى يعنى بالإيطالية "المناعة") فى 8 يونيو، وسيتم توفير التطبيق لاحقًا فى بقية أنحاء البلاد.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فيعد Immuni أحد التطبيقات القليلة الأولى التى استفادت من واجهة برمجة تطبيقات تتبع جهات الاتصال الخاصة بـأبل وجوجل، كما بدأت سويسرا تجربته الأسبوع الماضى، وقد ضرب الوباء إيطاليا أكثر، حيث أودى بحياة 33500 شخص على الأقل.
فيما بدأت البلاد فى تخفيف قيود الإغلاق فى أوائل مايو، ولكن لا تزال هناك مخاوف من أن معدل الإصابة قد يرتفع مرة أخرى ما لم يلتزم الناس بإرشادات التباعد الاجتماعي.
ويستخدم التطبيق البلوتوث للتبديل بين الرموز بين الأجهزة المحمولة، وإذا كان شخص ما إيجابيًا لـ COVID-19 وقد وضع علامة على هذا الوضع على Immuni، فسوف ينبه الأشخاص الذين كانوا على مقربة من هذا الشخص، وسيتم نصحهم بالعزل الذاتى واختبار الفيروس بأنفسهم للحد من انتشار COVID-19.
وقد أثيرت مخاوف من أن التطبيق سوف ينتهك خصوصية الناس، ومع ذلك، تقول الحكومة الإيطالية أن التطبيق لا يجمع بيانات شخصية أو بيانات تحديد الموقع الجغرافي. يتم تشفير البيانات المخزنة على الهواتف الذكية، وكذلك الاتصالات بين التطبيق والخادم.
ويجب حذف جميع البيانات المتعلقة بالتطبيق، سواء على الأجهزة أو الخوادم الخاصة بالأشخاص، عندما لا تكون هناك حاجة إليها، أو بحلول نهاية العام على أقصى تقدير.
وقالت الحكومة إنه على الرغم من أن Immuni ليس إلزاميًا، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمونه، زادت فعاليته، ومع ذلك، أشار استطلاع أجرى فى أواخر الشهر الماضى إلى أن 44 بالمائة فقط من الإيطاليين سيقومون أو ربما سيقومون بتنزيل التطبيق.