تفاصيل جديدة عن طبيعة جسم فضائى عابر للنجوم

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 02:22 م
تفاصيل جديدة عن طبيعة جسم فضائى عابر للنجوم الجسم الفضائى العابر للنجوم
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طور علماء الفلك في جامعة ييل نظرية تهدف إلى شرح الخصائص غير العادية التي أظهرها الجسم الفضائى العابر للنجوم "أوموموا"، حيث وجدوا أنه قد يكون في الواقع جبل جليدي من الهيدروجين، فقد يكون عبارة عن هيدروجين بطول 900 قدم يطير عبر الفضاء، وهو أمر نادرًا ما يُرى في الطبيعة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف العلماء الجسم الغريب لأول مرة في عام 2017، مما أثار تكهنات حول أصله وتكوينه، مع نظريات تتراوح من مذنب إلى مركبة فضائية على شكل سيجار.
 
يقول الفريق البحثى، إن هذا الشكل الصلب من الهيدروجين الذي يشاهد في الفضاء هو نوع جديد من الأجسام، ولكن سيظهر المزيد منه في النظام الشمسي في المستقبل.
 
لقد تجاوز أوموموا الآن مدار زحل لكنه سيستغرق 10000 سنة أخرى قبل أن يغادر النظام الشمسي إلى وجهته القادمة بين النجوم.
 
قال الباحث الرئيسي داريل سيليجمان، الذي يعمل الآن في جامعة شيكاغو، إن الجسم بطول 900 قدم له العديد من الخصائص غير المعتادة بما في ذلك التباين السريع في السطوع.
 
ويقول الفريق، إنه تسارع بطريقة مشابهة للمذنب، لكنه لم يظهر أي دليل على انبعاث الغاز أو الغبار المتصاعد الذي يشاهد عادة من مذنب.
 
يقول سيليجمان والباحث المشارك جريجوري لافلين: "يمكن تفسير سلوك أوموموا إذا كان يتألف من جليد الهيدروجين".
 
وأضافوا الباحثان، "يعد الهيدروجين هو العنصر الأكثر شيوعًا في الكون، ولكن نادرًا ما يوجد في شكل صلب لأن هذا يتطلب درجات حرارة شديدة البرودة، ولكن الطريقة التي يتفاعل بها الهيدروجين المجمد مع ضوء الشمس يمكن أن تقدم آلية مقنعة للتسارع".
 
وأوضحوا، "عندما مرت أوموموا بالقرب من الشمس وحصلت على دفئها، فإن ذوبان الهيدروجين كان سيغلي بسرعة على السطح الجليدي،وقد أدى ذلك إلى "توفير التسارع الملحوظ وكذلك التذويب".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة