أكد جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والممثل السامى للشئون الخارجية، متابعة الوضع على الحدود الجنوبية الشرقية مع اليونان وتركيا، بعد ما أعلنت الأخيرة أنها ستبدأ في استكشاف واستغلال أجزاء من الجرف القاري التابع لليونان، ونشر خريطة ترسم حدود المنطقة ، منها الأماكن قريبة جدًا من الجزر اليونانية.
وتقول تركيا إنها تفعل ذلك بسبب مذكرة التفاهم التي وقعتها مع ليبيا قبل بضعة أشهر ، وهي الاتفاقية التي لا يعترف بها الاتحاد الأوروبي.
وأضاف بوريل فى تصريح صحفى عبر الفيديو:نحن على اتصال وثيق مع زملائنا ووزراء خارجية اليونان وكذلك قبرص من أجل متابعة حالة عمليات الحفر، ونحن ندعو تركيا إلى وقف الحفر في المناطق التي توجد فيها منطقة اقتصادية حصرية أو مياه إقليمية لقبرص واليونان، كما وجه مجلس الشؤون الخارجية بالفعل رسالة قوية موجهة إلى تركيا.
ولفت بوريل قائلًا: في مفاوضاتنا مع تركيا في الوقت الحالي هناك محادثات فقط لأن هذه قضية ذات أهمية قصوى، حتى أن بعض الدول الأعضاء اعتبرت أنه مع استمرار عمليات الحفر ، لا ينبغي أن تستمر هذه المحادثات، قائلًا:أعتقد أن الطريقة الوحيدة لحل هذا النوع من القضايا هي التواصل من أجل رؤية ما يمكننا القيام به لجعل تركيا تفهم أن علاقاتنا الجيدة ستعتمد بشكل حاسم على احترام سيادة اليونان وقبرص وعلى المياه الإقليمية قيد النزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة