قررت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء، استئناف الزيارات العائلية "لأكثر من شخصين فى كل مرة" لدور رعاية المسنين فى فرنسا بداية من الجمعة المقبل قبل الاحتفال بمناسبة بعيد الأم فى فرنسا الشهر الجارى، بعد فترة طويلة من منع الزيارات لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، فى بيان الثلاثاء، أن مديرى المؤسسات التى تستضيف المسنين سيتمكنون من اعطاء تصاريح باستئناف زيارات الأقارب" اعتبارًا من الجمعة المقبل، وفقًا للحالة الصحية للمسنين، مع إمكانية جلب القُصَّر بشكل خاص.
وأوضح البيان، أن استئناف الزيارات العائلية بـ"أكثر من شخصين فى وقت واحد"، عندما يكون المسن خارج غرفته، بينما تقتصر الزيارة داخل الغرفة على شخصين فقط، شريطة أن يرتديا قناعًا".
ووفقًا للبيان فإنه يمكن للقصر المشاركة فى هذه الزيارات، تحت إشراف أحد موظفى المؤسسة.
وأضافت الوزارة: "يمكن استئناف المزيد من الزيارات الطبية لدور المسنين، والأنشطة الجماعية فى مجموعات صغيرة للغاية، بالإضافة إلى تدخل متطوعين مدربين وخاضعين للإشراف"، موضحة أن الشيء نفسه ينطبق على الأنشطة الخارجية، عندما يكون لمنشأة المسنين والمعالين حديقة أو فناء.
ومن بين التدابير التى فرضتها وزارة الصحة الفرنسية داخل دور المسنين، ضرورة "غسل اليدين واحترام مسافات التباعد الاجتماعى وارتداء قناع جراحى، وهو عامل إجبارى لجميع زائرى دور المسنين".
وأوضحت الوزارة الفرنسية أن هذا القرار يأتى بالتزامن مع الاحتفال بمناسبة عيد الأم فى فرنسا الذى يوافق 21 يونيو الجارى، ومن شأنه السماح لكبار السن بأن يحيطوا بأحبائهم فى تلك المناسبة.
وبحسب الوزارة فإنه "ما يقرب من 45% من دور رعاية المسنين ما تزال تبلغ عن حالات إصابة بـ"كوفيد-19"، مشددة على المسؤولين عن المؤسسات "اتخاذ قرار بشأن التدابير المطبقة محليًا، بعد التشاور الجماعى مع فريق الرعاية الصحية وخاصة الأطباء المنسقين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة