سوق السفر العربى: تحديث معايير تصنيف الفنادق على أسس الصحة يعيد ثقة المسافرين

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 01:39 م
سوق السفر العربى: تحديث معايير تصنيف الفنادق على أسس الصحة يعيد ثقة المسافرين جانب من الجلسات الافتراضية
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مجموعة من الخبراء في صناعة الضيافة حول العالم، أن تطوير مجموعة من المعايير العالمية في صناعة الضيافة المبنية على الشفافية والمتعلقة بالسلامة والنظافة، ستكون عوامل رئيسية في استعادة ثقة المسافرين مجدداً في مرحلة ما بعد كوفيد-19.

وأكد المشاركون خلال إحدى الجلسات الحوارية من الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، أنه يجب ألا تلجأ الفنادق إلى خفض متوسط أسعار الغرف الفندقية كي تزيد نسب الإشغال، وبدلاً من ذلك عليها أن تتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد وأن تتبنى حلول التكنولوجيا المتطورة وتقدم عروض مبتكرة.

وشارك في الجلسة تحت عنوان: المشهد العام لقطاع الفنادق في مرحلة ما بعد كوفيد-19، مجموعة من مسئولى العلامات الفندقية العالمية، وكريستوفر لوند المدير المسؤول عن قسم الفنادق في كوليرز إنترناشونال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "المنظمة لسوق السفر العربى"، وراكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة.

وتطرق المشاركون إلى أهمية أن توفر العلامات التجارية الفندقية لكل من العاملين في قطاع الضيافة والمستهلكين على حدٍّ سواء، الثقة الكافية التي تمنحهم الشعور بأن المنشآت والوجهات السياحية آمنة ومستوفية كافة الشروط والإجراءات اللازمة لزيارتها.

وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، انخفاضاً كبيراً في نسب الإشغال بلغ 42%، وذلك وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن كوليرز إنترناشيونال، حيث اضطر الكثير من الأشخاص إلى إلغاء أو تأجيل خطط سفرهم في النصف الأول من العام الحالي، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتحدث كريستوفر لوند المدير المسؤول عن قسم الفنادق في كوليرز إنترناشونال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً: "إن إحدى الطرق الرئيسية التي من شأنها أن تمنح المنشآت السياحية ثقة المستهلكين، تتمثل في الشراكة مع الوكالات المعتمدة للتأكد من أن جميع منشآتها تخضع لبروتوكولات التعقيم والنظافة المكثفة التي تتماشى مع الشروط والمعايير التي وضعتها الحكومة.

ولفت إلى إن الامتثال لهذه الإجراءات وتطبيقها بشكلٍ دقيق، يمنح الفندق أو المنشأة السياحية علامة التميز وثقة الضيوف في الوقت عينه. وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، سنرى دوراً أكبر للتقنيات الحديثة، التي ستوفر للضيوف المحتملين جولات افتراضية ثلاثية الأبعاد للفنادق والمنشآت، بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية، التي تتيح للأشخاص دخول الغرفة الفندقية وإمكانية تغيير درجة الحرارة وطلب المصعد الكهربائي، بالإضافة إلى حجز الرحلات وخدمة طلب الغرف.

وأكد على إن الاعتماد بشكلٍ أوسع على التكنولوجيا، سيساعد الفنادق على التعافي بشكلٍ أسرع، كما سيمنحها التميز للمنافسة في السوق".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة