عمرها يقترب من 120سنة، إلا أنها أوشكت على الانقراض بسبب الغزو الصينى لاسواق الأدوات المنزلية، وانتشار الباعة الجائلين فى مختلف قرى المحافظة، إلا أن عم حسين مازال يحافظ على ميراث والده ويعمل فيه، يحمل ماكينته على كتفه ويجوب بها القرى من أجل لقمة العيش والاتفاق على أسرته .
يقول حسين خلف الذى يبلغ من العمر 48 عاما، لقد ورثة مهنة سن السكاكين عن والدى، ولا أجيد عملا أخرى سوى تلك المهنة، رغم أنها شاقة وتطلب إمكانيات جسدية حتى أستطيع التنقل من مكان لآخر.
وأضاف أن تلك المهنة عمرها ما يقرب من 120عاما، لكنها أوشكت على الانقراض بسبب غزو المصنوعات الصينى لسوق الأدوات المنزلية، وهذا تسبب فى أن المواطن يفكر فى سعر سن آلته الحادة أو شراء آلة جديدة، خاصة أن سعر سن السكينة الواحدة 5 جنيهات بينما الساطور 10جنيهات، ولفت أنه فى ذلك الوقت تتوافر السكاكين الصينى بنفس الاسعار وهذا ما يدفع أصحاب المنازل إلى شراء الجديدة بديلا عن انتظار صاحب ماكينة سن السكاكين أن يمر أسفل المنزل .
وقال فى نهاية اليوم ربنا يرزقنا بالحلال ويصل الإيراد اليومى إلى ما يقرب 120جنيها قد يزيد وقد يقل قليلا، وأشار أن من يلجأ من المواطنين لسن آلته هو فقط من يعشق تلك الآلة وهى تمثل له شيئ يحبه لانه لن يدفع ثمن سنها الا إذا كانت ذات قيمه لديه .
وأوضح أن ساعات العمل تبدأ من الصباح الباكر إلى مالا نهاية فى حال وجود طلبات على سن السكاكين، وعن توريثها لأحد ابنه قال حسين أن المهنة شاقة جدا وتطلب مجهود بدنى عالى بالإضافة أن رزقها يومى لا يحقق الامان لصاحبها فى حالة إصابته بالعجز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة