طلب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" من الاتحادات الوطنية استخدام "الحس السليم" مع اللاعبين الذين يعرضون رسائل احتجاج على وفاة جورج فلويد صاحب البشرة السمراء غير المسلح الذى قُتلته الشرطة فى الولايات المتحدة.
وتشهد شوارع الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الفوضى والذعر وعمليات الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين المحتجين على مقتل الشاب صاحب الأصول الأفريقية جورج فلويد، على يد أحد رجال الشرطة فى مدينة مينيابوليس منذ أيام.
وقالت شبكة " rte " الأيرلندية إن لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم تمنع اللاعبين من عرض أى "شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية" على مجموعاتهم منذ عام 2014، شمل هذا الحظر فانلة داخلية - استجابة لرفع اللاعبين قمصانهم لعرض رسالة عند التسجيل ومع ذلك احتج العديد من اللاعبين خلال المباريات في الدوري الألماني الممتاز في نهاية الأسبوع، حيث عرض جادون سانشو من بوروسيا دورتموند وأشرف حكيمي رسالة "العدالة لجورج فلويد" يوم الأحد.
وأشارت الشبكة الأيرلندية إلى أن الفيفا قال فى بيان له: "تتفهم تمامًا عمق المشاعر والمخاوف التي عبر عنها العديد من لاعبي كرة القدم في ضوء الظروف المأساوية لقضية جورج فلويد، وأن تطبيق قوانين اللعبة يقع على عاتق منظمى المسابقة مثل الدوريات المحلية"، الذين قال الفيفا "يجب أن يستخدموا الفطرة السليمة وأن يأخذوا فى الاعتبار السياق المحيط بالأحداث".
وجاء فى البيان "أعربت الفيفا مرارا وتكرارا عن معارضتها الحازمة للعنصرية والتمييز من أى نوع وعززت مؤخرا قواعدها التأديبية بهدف المساعدة فى القضاء على مثل هذه السلوكيات، لقد شجع الاتحاد الدولى نفسه العديد من الحملات المناهضة للعنصرية التى تحمل فى كثير من الأحيان رسالة مناهضة للعنصرية فى المباريات التى تنظم تحت رعايته".
وأعرب العديد من نجوم الرياضة العالمية عن تضامنهم مع المواطن الأمريكى ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد، الذى لقى مصرعه منذ أيام بعد تعرضه للاعتداء من قبل الشرطة الأمريكية، حيث وجه بعض نجوم كرة القدم والسلة أيضًا رسالة لمحاربة العنصرية بعد الأحداث التى تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا حيث تسود حالة من الفوضى والذعر وعمليات الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين المحتجين على مقتل فلويد، على يد أحد رجال الشرطة فى مدينة مينيابوليس منذ أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة