وأقامت السلطات حاجزا حول مركز BOK الذي يضم 19000 مقعد في وسط مدينة تولسا ، حيث بدأ أولئك الذين يتوقون لرؤية ترامب يصطفون في منتصف الأسبوع، وأصدر العمدة حالة الطوارئ ووضع حظر تجوال خشية أن تتوجه مجموعات خارجية إلى المدينة لإثارة المشاكل.
لكن المدينة أعلنت أنها تلغي إجراءات السلامة بعد أن غرد ترامب على تويتر.
وقال ترامب: "لقد تحدثت للتو مع عمدة تولسا المحترم للغاية جي تي بينوم ، الذي أبلغني أنه لن يكون هناك حظر تجول الليلة أو غدًا للعديد من مؤيدينا الذين سيحضرون الحملة". "أقضوا وقتا ممتعا - شكرا للعمدة بينوم.
واعتبرت الصحيفة أن القرار المفاجئ أضاف جرعة أخرى من الفوضى على المشهد ، حيث مضى ترامب قدما لتنظيم مسيرة كانت مثيرة للجدل على جبهتين. أولا، تنظم الفاعلية الانتخابية في مدينة ممزقة عنصريًا في لحظة مشحونة، ولكنها أيضًا تخرق المبادئ التوجيهية الصحية التي توصي بعدم التجمعات وسط جائحة فيروس كورونا، حيث ضغط معارضو المسيرة لأسباب صحية على اعتراضاتهم في المحكمة العليا للولاية دون جدوى.