أفادت وسائل إعلام بريطانية، عن وقوع عمليات طعن في مدينة ريدنج البريطانية التى شهدت احتجاجات مناهضة للعنصرية، وأشارت تقارير غير مؤكدة، أن 3 اشخاص قتلوا وأصيب عدد أخر بعد طعن جماعى فى ريدنج بإنجلترا، وتقول الشرطة إنها "على علم بالحادث".
وذكرت قناة سكاى نيوز، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مدينة ريدينج بجنوب انجلترا ، وقالت شرطة المنطقة إنها تحقق في تقارير عن وقوع حادث.، ووقعت حوادث الطعن وقعت في موقع احتجاج لحركة حياة السود مهمة جرى تنظيمه في وقت سابق اليوم.
فى سياق أخر، قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن المتظاهرين من حملة "حياة السود تهم" (BLM) استمروا فى الاحتجاج في مدن المملكة المتحدة فى عطلة نهاية الأسبوع للمرة الرابعة على التوالي، حيث تجمع مئات المتظاهرين في هايد بارك قبل الذهاب إلى ساحة البرلمان.
اجتمع النشطاء في ركن المتحدثين في هايد بارك للاستماع إلى النشطاء الذين دعوا إلى عزل منيرة ميرزا ، مستشارة بوريس جونسون ، كرئيسة للجنة عدم المساواة العرقية الجديدة.
وسار الحشد في وسط مدينة لندن ووصلوا للاحتجاج أمام البرلمان.
في اسكتلندا، توافد مئات الأشخاص على مسيرة مناهضة للعنصرية في جورج سكوير في جلاسكو هذا الصباح ، على الرغم من أن الشرطة طلبت من السكان المحليين الابتعاد عن التجمعات الجماهيرية في الأماكن العامة.
واندلعت اشتباكات بين مثيري الشغب والشرطة في المدينة الاسكتلندية ، قبل حضور أكثر من 100 ضابط شرطة في ساحة المتظاهرين المناهضين للعنصرية.
وقد اتُهم أربعة وعشرون شخصًا حتى الآن بارتكاب جرائم فيما يتعلق باحتجاجات BLM والمظاهرات المضادة اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال عطلات نهاية الأسبوع الثلاثة الماضية.
اتهم عشرة أشخاص فيما يتعلق بهذه الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة في عاصمة المملكة المتحدة وحدها.
تم سجن رجل، أندرو بانكس، بالفعل بسبب التبول بجوار النصب التذكاري لكيث بالمر ، ضابط الشرطة الذي توفي في هجوم وستمنستر بريدج الإرهابي عام 2017.
تتوقع القوات في جميع أنحاء المملكة المتحدة خروج حشود من المتظاهرين إلى الشوارع في لندن وكذلك المدن بما في ذلك برمنجهام ونيوكاسل لدعم حركة BLM.
اندلعت الاحتجاجات لأول مرة في المملكة المتحدة بعد وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي بعد أن ضغط ضابط شرطة مينيابوليس الأبيض بركبته على رقبته لمدة تقل عن تسع دقائق بقليل ، في الولايات المتحدة.