أفاد تقرير مصور بثه برنامج الأمم المتحدة للسكان، عن الدعم الذى تقدمه المنظمة بالتعاون والمؤسسات الحكومية متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة، وعدد من منظمات المجتمع المدنى إلى السوريات فى مختلف دول أفريقيا من خلال برامج الاستجابة لفيروس كورونا، وذلك من خلال تعليمهن ودعمهن فى صناعة الكمامات وتوزيعها ضمن حقائب كرامة للسيدات السوريات فى مصر. جاء ذلك تزامنا نع اليوم العالمى للاجئين.
السيدات السوريات يعملن ضمن مبادرات يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، لدعم مجتمعاتهن بالوقاية من كوفيد-19 من خلال خياطة كمامات قابلة لإعادة الاستخدام، ليتم ضمها الى حقائب الكرامة التى تستهدف النساء والفتيات من المجتمعات سوريا والأفريقية.
المبادرة تستهدف أيضا توصيل النساء والفتيات من اللاجئات إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعى بما فى ذلك خدمات الدعم النفسى والاجتماعى والقانونى والإحالة إلى الخدمات الصحية - وكذلك خدمات الصحة الإنجابية. فهى مكان حيث يمكنهم أيضًا الاختلاط وإعادة بناء شبكاتهم الاجتماعية، والاندماج مع أقرانهم المصريين، واكتساب مهارات مختلفة.
ولفت برنامج الأمم المتحدة للسكان، إلى أنه تحضر النساء والفتيات السوريات فى مصر ورش عمل للتدريب المهنى كجزء من الخدمات الشاملة حول الوقاية والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال مبادرة حقائب الكرامة، والتى تساهم النساء والفتيات المدربات الآن فى الاستجابة لكوفيد-19 وحماية عائلاتهن ومجتمعاتهن.
وتقول عائشة إنها تقوم بقص القماش ثم خياطته لصناعة الكمامة، مع التأكد من تعقيمها بالبخار والكحول قبل تغليفها ليتم تضمينها فى حقائب الكرامة.
إيمان، السورية البالغة من العمر 39 عامًا تشارك ايضا فى المبادرة، وتقول إن النساء يخيطن 30 كمامة يوميًا. حتى الآن، أنتجت السيدات فى المساحة الآمنة فى دمياط 2500 كمامة.
وتهدف المبادرة إلى توزيع 8000 حقيبة فى المساحات الآمنة التى يديرها صندوق الأمم المتحدة للسكان 13 مساحة آمنًة للنساء والفتيات فى سبع محافظات: القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية والقليوبية ودمياط وأسوان، مع شركاءه وداخل مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة. حيث وصلت خدمات المساحات الآمنة إلى ما يقرب من 24 ألف من الشباب والفتيات والرجال والنساء، بدعم من سفارة الدنمارك فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة