يعد الإستثمار العقارى واحدا من اهم قطاعات الاستثمار حاليا ان لم يكن اهمها على الإطلاق لأنه يجمع بين المواطن العادى ورجل الأعمال الكل يسارع للتعامل مع الاستثمار العقارى حسب فكرة وامكاناتة المادية ترسيخا للمبدأ المعروف لدى الجميع بأن" العقارات لا تاكل ولا تشرب".
لعل الاستثمار العقارى بمنطقة الامتداد العمراني بمدينة رأس البر واحدة من أهم قطاعات الاستثمار باعتبارها منطقة بكر وهى الإمتداد الطبيعى لمصيف رأس البر ، منطقة شاسعة تضم العديد من الأحياء الجديدة ومناطق تقسيم النقابات المهنية منها التجاريين وصناع الأثاث و الزراعيين ومنطقة تقسيم الشرطة
ويوجد بالمنطقة سوق عمومى مؤهل لأن يكون أكبر سوق تجارى برأس البر، كما يوجد بها مسجد النخيل والذى لم يتم افتتاحة حتى الآن بسبب توقف الصلاة بالمساجد، كما يوجد اكثر من كمباوند سكنى مدينة العسكريين وستى لايف وصن ست والصفوة، كما يوجد اندية القوات المسلحة ومنطقة ملاهى والعاب مائية
تتميز الوحدات السكنية بالامتداد العمرانى بأنها مبانى حديثة ذات طابع معمارى متميز وتسلم اغلب الشقق تشطيب سوبر لوكس ويتمتع المشترى بحصة من الأرض تصل الى 4 قيراط يتراوح أسعار الشقق مابين 500: 650 ألف حسب الوجهه والدور ومدى قربها من المناطق الحيوية ، ولكن تاثرت أغلب المبانى من قرار توقف اصدار التراخيص والبناء تمهيدا لاعادة تشكيل لجان هندسية لمراجعة تراخيص البناء ثم اعادة استئناف العمل بالمبانى
ومازالت المنطقة تحتاج المزيد من الخدمات مثل أعمال النظافة والرصف والأنارة بالشوارع الداخلية وهى مسئولية مشتركة بين جهاز الإمتداد العمرانى والوحدة المحلية برأس البر
ونظرا لأهمية المنطقة اصدرت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط قرارا بتعيين نائب لرئيس مدينة رأس البر لمنطقة الإمتداد العمراني وكلفت اللواء عماد حمدى رئيس مدينة رأس البر برفع كافة المخلفات وبواقى المبانى من المنطقة وإعادة تأهيلها ومواجهة العرب الرحل الذين يسكنون منطقة الجبل وازالة العشش الخاصة بهم لمنع تجول الماشية بشوارع رأس البر حفاظا على المظهر الحضارى لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة