السعودية تتنفس الصعداء.. المملكة تدخل غدا المرحلة الأخيرة لعودة الحياة العامة لطبيعتها.. عقوبات شديدة لمخالفى الإجراءات الوقائية.. 1000 ريال لعدم ارتداء الكمامة و100 ألف للتجمعات.. ومساجد مكة تستقبل المصلين

السبت، 20 يونيو 2020 03:30 م
السعودية تتنفس الصعداء.. المملكة تدخل غدا المرحلة الأخيرة لعودة الحياة العامة لطبيعتها.. عقوبات شديدة لمخالفى الإجراءات الوقائية.. 1000 ريال لعدم ارتداء الكمامة و100 ألف للتجمعات.. ومساجد مكة تستقبل المصلين السعودية تدخل غدا المرحلة الأخيرة لعودة الحياة العامة لطبيعتها
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تكثيف الإجراءات الصحية بـ1560 مسجدا

- هيئة الترفيه تستعد لعودة الأنشطة

- "السياحة" تطلق برنامجها الصيفى

 

تدخل السعودية، غدا الأحد، المرحلة الثالثة والأخيرة لعودة الحياة العامة لطبيعتها ببروتوكولات وقائية، وفقا للخطة التي أعلنتها 26 مايو الماضي.

وتتيح المرحلة الثالثة رفع الإغلاق التام عن معظم المناطق والمدن بالسعودية، بعد أسابيع من منع التجول الجزئي أو الكامل في أنحاء البلاد بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع عودة الحركة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات والبروتوكولات والتدابير الوقائية.

ونصت الخطة في مرحلتها الثالثة على "أن تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع المناطق ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول - فيما عدا مدينة مكة المكرمة - مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة، خاصة كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية".

وفى إطار خطة العودة للحياة الطبيعبة بالمملكة العربية السعودية على مختلف الأصعدة، تجرى الاستعدادات فى 1560 مسجداً وجامعاً لفتح أبوابهم في مكة المكرمة لاستقبال المصلين بدءاً من صلاة فجر يوم الأحد المقبل، بعد انقطاع 90 يوماً، بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد.

في الوقت الذي هيأت فيه فرع الوزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة، جميع المساجد والجوامع، على أن يتم تطبيق كامل الإجراءات الاحترازية، مثل سجادة ذات الاستعمال الواحد، وتطبيق التباعد بين كل صفين، وكذلك ترك المسافات بين المصلين.

مساجد مكة تفتح أبوابها

وشمر عدد من المتطوعين عن سواعدهم للمشاركة في مبادرة "تهيئة المساجد" في دعم جهود الجهات المعنية لتجهيز المساجد والجوامع للمصلين في أحياء مكة المكرمة، وفقا للإجراءات الاحترازية والتعليمات التي وضعتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الصحة.

 

وقال المدير التنفيذي لمركز حي العزيزية بمكة إبراهيم ملي، إن المبادرة تهدف إلى تهيئة جوامع ومساجد مكة لاستقبال المصلين ووضع ملصقات التباعد، وكذلك المساهمة في توعية المصلين بضوابط السلامة، خلال العودة للصلاة في المساجد.

705d0a84-dfd5-4b65-84d4-28f376adb009
 

من جهة أخرى، نفذت وكالة الخدمات ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية - إدارة التطوع البلدي التابعة لأمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، العمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية تمثلت في وضع ملصقات بالتباعد الاجتماعي بين المصلين ورفع المصاحف، وذلك في إطار برنامج متكامل ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا .

 

كانت وزارة الشؤون الإسلامية قد بدأت في الثامن من شهر شوال الجاري في فتح المساجد والجوامع في مناطق ومحافظات السعودية عدا مدينة مكة المكرمة، التي تقرر أن تبدأ استقبال المصلين في التاسع والعشرين من شهر شوال الجاري، والذي يوافق يوم الأحد المقبل، مالم يطرأ أي تغيير.

7ab4809a-edb4-4063-85b2-0181d97a4122
المساجد فى السعودية 
 

السياحة تطلق برنامجها الصيفى

 

وفى القطاع السياحى ، أعل وزير نالسياحة السعودى أحمد الخطيب، عن موعد عودة النشاط السياحي للمملكة ، بعد التوقف الذي جاء بسبب جائحة كورونا.

العلا إحدى المناطق السياحية المهمة فى المملكة

وقال الخطيب في حديث مع قناة "العربية"، إن النشاط السياحى السعودى يستأنف أعماله فى غضون أيام، لافتا إلى أن إن المؤشرات الحالية إيجابية، فالسعودية مستعدة لإطلاق برنامج الصيف، وسيكون ثريا للسياحة الداخلية، وهيئة السياحة عملت بحث ودراسة التي أكدت أن ٨٠٪؜ من المواطنين يرغبون بالسياحة الداخلية، وسنطلق البرنامج للجمهور بعد التنسيق مع وزارة الصحة والجهات العليا المعنية.

 

هيئة الترفيه

 

وفى سياق العودة للحياة بكافة أنشتطتها أصدرت الهيئة العامة للترفيه الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية والتي سيتم الإعلان عن تاريخها من قبل الجهات المعنية في وقت لاحق، واشتمل الدليل على بروتوكولات مدن الملاهي والمراكز الترفيهية وبروتوكولات إقامة الفعاليات والتي تتماشى مع خطة العودة بحذر، وتضمنت الإجراءات عدة جوانب وهي التوعية الصحية، التباعد الجسدي، المدة الزمنية للمخالطة، والبعد التنظيمي، والوقائي.

 

واشتمل جانب التوعية الصحية، على نشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض أو كان مخالطاً لحالة مؤكدة خلال الـ 14 يوماً السابقة لحضوره النشاط الترفيهي، وتوفير مواد تثقيفية لتوعية جميع العاملين والزائرين، ونشر لوحات إرشادية وإرسال إجراءات وارشادات للزوار قبل زيارتهم للموقع حتى تتكون صورة شاملة عن الاجراءات الاحترازية قبل الزيارة، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لسلامة الزوار والموظفين مع حملة الإعلان عن الفعالية مع التأكيد على مبدأ "كلنا مسؤول" – "نعود بحذر"، وتمكين الإبلاغ عن أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وشددت الإجراءات على ضمان تطبيق التباعد الجسدي من خلال تعديل تدفق الحشود وترتيبات الجلوس والمخالطة لتجنب حدوث أي ازدحام مع المحافظة على مسافة مترين بين الأشخاص واستخدام مسارات محددة، وتحديد الطاقة الاستيعابية في جميع الأنشطة بواقع شخص لكل 9 متر مربع، ووضع ملصقات وعلامات أرضية مرئية بشكل واضح أو مسارات لتنظيم عمليات الدخول والخروج والجلوس والاصطفاف، مع تقليص مدة التواجد في المواقع والاتصال بين المنظمين والمشاركين ومقدمي الخدمات بقدر الإمكان.

 

وتضمنت الإرشادات الجانب التنظيمي الذي يستوجب التقصي الوبائي للمخالطين للحضور والمنظمين والتسجيل المسبق للبيانات وأرقام التواصل، والالتزام باستخدام الوسائل الإلكترونية للحجز وشراء التذاكر وتدريب الموظفين قبل الافتتاح على الإجراءات وبروتوكولات السلامة وإرشادات الموظفين قبل مباشرة العمل، وتعميم خطة التعامل مع الحالات المشتبه بها ، وتوفير العدد الأنسب من العاملين، والتأكد من الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والمحافظة على المسافة الأمنة بمقدار 2 متر بين الأشخاص واستخدام مسارات منفصلة، ومتابعة الإجراءات الصحية الاحترازية على جميع العاملين بشكل إلزامي (لبس الكمامات طوال الوقت، غسل وتعقيم اليدين)، وقياس درجة الحرارة.

 

وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، فنصّت البروتوكولات على وجوب تنظيف الموقع وتعقيم الأسطح وتوفير كمامات، ومعقمات للأيدي عند المداخل والمخارج وجميع المرافق في المواقع وإلزام الجميع باستخدامها والمحافظة على المسافة الآمنة عند الانتظار مع جدولة تعقيم المرافق.

تشديد الإجراءات الصحية

 

وبمناسبة عودة الحياة أعلنت وزارة الصحة السعودية من خلال متحدثها الرسمى الدكتور محمد العبد العالي، تشديد الإجراءات الصحية قائلا إن عودة الحياة لطبيعتها تحمل معها تقييماً وتقديراً لأي مخاطر واحتياطات واحترازات لازمة، وهناك أنماط وأمور مهمة وجديدة لا بد من مراعاتها في الأسواق والمطاعم والأماكن العامة ومقرات العمل وعند السفر.

 

وأضاف أن هناك اشتراطات وبروتوكولات يجب مراعاتها من الجميع، وأن الالتزام بهذه الأنماط سيقلل من فرص انتشار وانتقال العدوى، مع ضرورة أن يتحلى الجميع بالوعي والالتزام بالسلوكيات الصحية.

 

وأعادت وزارة الداخلية السعودية التذكير بعقوبة تعمد مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المعلنة بتاريخ 6 شوال 1441هـ بـ (1000) ريال، ويشمل ذلك عدم استخدام الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الجسدي، ورفض قياس درجة الحرارة عند دخول القطاعين العام أو الخاص؛ وعدم الالتزام بالإجراءات المعتمدة عند ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية، وذلك في الحالات المنصوص عليها في تلك الإجراءات والتدابير (بروتوكولات)، وتضاعف العقوبة في حال التكرار.

 

وحددت عقوبة عدم التزام منشآت القطاع الخاص بالإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المعلنة بتاريخ 6 شوال 1441هـ بمبلغ (10.000)ريال ، ويشمل ذلك إدخال غير الملتزمين بالكمامة الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم؛ وتأمين المطهرات والمعقمات في الأماكن المخصصة لها.

 

إضافة إلى قياس درجة الحرارة للموظفين والعملاء عند مداخل المولات والمراكز التجارية؛ وتطهير العربات وسلال التسوق بعد كل استخدام؛ وتطهير المرافق والأسطح وإغلاق أماكن ألعاب الأطفال وأماكن قياس الملابس ونحوها؛ وذلك وفق الحالات المنصوص عليها في تلك الإجراءات والتدابير ( البروتوكولات) الوقائية، وتضاعف العقوبة في حال التكرار على النحو الموضح في جدول مخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

 

كما شدد تالداخلية السعودية على أن عقوبة التجمعات داخل المحال التجارية تصل إلى 100 ألف ريال ، موضحة أن في المرة الأولى تعاقب المنشأة أو المسؤول عن ذلك بغرامة قدرها 5 آلاف ريال عن كل شخص زاد عن الأعداد المنصوص عليها بما لا يزيد على 100 ألف ريال، فيما تتم معاقبة كل من حضر أو من دعا لحضور التجمعات أو تسبب بها بغرامة قدرها 5 آلاف ريال، وفي المرة الثانية تعاقب المنشأة أو المسؤول عن ذلك بغرامة قدرها 10 آلاف ريال عن كل شخص زاد على الأعداد المنصوص عليها، فيما تتم معاقبة كل من حضر أو من دعا لحضور التجمعات أو تسبب بها بغرامة قدرها 5 آلاف ريال.

 

وفي المرة الثالثة تتم مضاعفة العقوبة الموقعة في المرة الثانية على المنشأة أو المسؤول عن ذلك، وإحالة المسؤول للنيابة العامة، كما يحال كل من حضر أو دعا لحضور التجمعات أو تسبب بها للنيابة العامة، في حال كانت المنشأة تابعة للقطاع الخاص وتم تكرار المخالفة للمرة الأولى، يتم إغلاقها لمدة ثلاثة أشهر، وفي حال تكررت للمرة الثانية سيتم إغلاق المنشأة ستة أشهر، إذا كان المخالف من المقيمين في المملكة ‏فيتم أبعاده عن المملكة ومنع دخوله نهائيا إليها، بعد تنفيذ العقوبة الموقعة بحقه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة