قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأزمة الليبية خير شاهد على ما يحدث فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية سعت للتقليل من مخاطر وتهديدات تصاعدها، مشددا على أن مصر على مدار عقد كامل سعت إلى دعم كافة جهود التسوية الشاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار فى مصر.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته خلال تفقد القوات الغربية، أن مصر منذ البداية سعت إلى تسوية شاملة تضمن السيادة وتحقيق الوحدة الوطنية وسلامة وأمن الأراضى الليبية، وسرعة بناء أركان المؤسسات بالدولة الليبية، والقضاء على الإرهاب ومنع المليشيات المتطرفة والمسلحة، إضافة إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية غير الشرعية التى تسهم فى تفاقم الأوضاع الأمنية وتمتد إلى دول الجوار وتغذية بؤر الإرهاب.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه يجب منع سيطرة أى من الجماعات الإرهابية، وإتاحة جميع فئات الدولة الليبية فى المشاركة، وانطلاقا من هذه الثوابت اتخذت عدة مسارات، على رأسها الدعم والاحترام الكامل لكافة جهود الأمم المتحدة، والتعاون الكامل مع ممثلى الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا.