أكد أعضاء جمعية مجاهدى سيناء، من أبناء قبائل مصر، الذين أدوا دورهم الوطنى فى مساعدة القوات المسلحة فى الدفاع عن تراب الوطن، أنها تثمن وتدعم الدور المصرى فى السعى للحفاظ على وحدة وأمن ليبيا الشقيقة بجهود لا تتوقف.
وفى بيان لأعضاء جمعية مجاهدى سيناء برئاسة الشيخ عبدالله جهامة، أعلنته مساء اليوم السبت، قدمت التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى جيش مصر العظيم، على المواقف المشرفة فى إدارة ملف أزمة المواطنين المصريين المختطفين فى الداخل الليبى، حتى تمت عودتهم بسلام على يد نسور مصر الأبطال.
وفى البيان، وجه أعضاء جمعية مجاهدى سيناء، نداء للعمد والمشايخ بليبيا الشقيقة جاء فيه: "نناشدكم بصفتكم الرموز والقيادات لقبائل ليبيا، سرعة توحيد كلمتكم والوقوف صفًا واحدًا من أجل وحدة الشعب الليبي الشقيق، خلف جيشكم الوطنى الحامي الوحيد والشرعي لأرض ليبيا ومقدرات شعبها وثرواتها وأمن واستقرار كافة ربوعها".
وتابع البيان: "ونناشدكم أن يعلوا صوت العقل ورجاحة الرأي المتميزون وتتصفون به، وأن تكونوا السند والعون لجيش بلادكم الوطنى، فقد أثبتت كل التجارب أن قوة الوطن بجيشه، وأنه لا يحمى الأرض إلا أبناء الأرض من جيشها، وأن الآوان آن خير ليبيا يبقى لشعبها وليس بيد وتحت سيطرة الميليشيات الإرهابية المدعومة بقوى عسكرية خارجية أصبحت تهدد أمن ليبيا والأمن القومي العربى كله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة