كشف الإعلامي والسياسي الفلسطيني سامح رمضان عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه يجد نفسه أمام فرصة كبيرة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في ضوء ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية من اضطرابات واحتقان سياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين حول انتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن نتنياهو يخشى من الا يحقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوزاً جديداً ، وهذا يعنى أن الوقت بدأ ينفذ ، لا سيما وأن الانتخابات ستكون في شهر نوفمبر المقبل.
وأكد "رمضان" أن خروج ترامب من البيت الأبيض سيعصف بأمال نتنياهو في تنفيذ خطة الضم ، بل بمستقبل نتنياهو السياسى وموقعه كرئيس للوزراء.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية والفصائل أكدت رفضها لخطة الضم الإسرائيلية ، وكذلك عربياً فقد رفضت القيادة المصرية إعلان نتنياهو ضم الضفة وكذلك المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، وغيرها من الدول.
وحول ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشان وجود خلافات حادة بين نتنياهو ووزير دفاعه بانى جانتس ، وهو ما أشارت اليه اليوم السابع في تغطيتها المتواصلة ، أكد "رمضان" أنه بالفعل توجد خلافات حيث أن "نتنياهو" بدأ بالتلويح لانتخابات برلمانية مبكرة.
وأشار إلى أن جانتس اشترط تنفيذ خطة الضم في حال تمرير ميزانية للدولة لعامين وليس لعام واحد، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخشى ما بعد الضم وارتفاع وتيرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيلين.