نشرت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي "الاتجاهات العالمية" ذكرت فيه أن عدد اللاجئين والنازحين وطالبي اللجوء بلغ 79.5 مليون شخص في عام 2019، مؤكدة أن هذا العدد الكبير يُمثل 1% من إجمالي عدد سكان العالم، وأن الأطفال يمثلون نسبة تتراوح بين 38 و 43% من إجمالي العدد المذكور.
كما قسم التقريرُ العددَ السابق إلى ثلاث فئات، الأولى: نازحون إلى أماكن أكثر أمانًا داخل بلادهم، ويقدر عددهم بـ ، (45.7) مليون شخص، الثانية: نازحون من بلادهم إلى بلاد أخرى وينتظرون الموافقة على طلبات اللجوء ويقدر عددهم بـ (4.2) مليون شخص. أما الفئة الثالثة فهم اللاجئون بشكل فعلي وقانوني في دول أخرى ويبلغ عددهم (29.6) مليون شخص.
من جهته، يرى مرصد الأزهر أن قضية اللجوء والنزوح قضية إنسانية في المقام الأول ينبغي فيها مراعاة البعد الإنساني. كما يناشد المرصد شعوبَ العالمِ أجمع ضرورة احترام المهاجرين واللاجئين، ونبذ كراهية الأجانب، وتحسين القوانين والتشريعات المتعلقة بالتعامل مع المهاجرين وأسرهم، وفقًا لما تنص عليه قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وقبل كل ذلك احترامًا للإنسانية.
كما أشاد المرصد بدور مصر التي فتحت أبوابها للاجئين من مختلف الجنسيات، وللأشقاء السوريين على وجه الخصوص منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية، مُقدرًا دور الشعب المصري العظيم الذي فتح قلوبه وبيوته ومدارسه وجامعاته ومستشفياته لأشقائه.
الجدير بالذكر أن مصر سجلت أعلى معدلات التحاق لأطفال اللاجئين السوريين بالمدارس المصرية، في تجربة أثنى عليها المفوض السامي لشؤون اللاجئين عندما قام بزيارة إلى القاهرة خلال يناير 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة