اجتمع الدكتور محمد عبد العاطى، وزيرالموارد المائية والرى، مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، مع الدكتور أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، لمناقشة الموقف المائى بأعالى النيل طبقا للأرصاد والقياسات الواردة من إدارات الرى المصرى بكل من السودان وجنوب السودان وأوغندا، والاستعدادات التى تم التوجيه بها لتكثيف القياس فى المواقع المختلفة على روافد النهر مع بداية الفيضان الجديد فى أول يوليو المقبل.
وكلف وزير الموارد المائية والرى الجهات المختصة بالوزارة بوضع تصور شامل لكافة سيناريوهات الفيضان للعام القادم واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها، والتأكد من جاهزية منظومة أمان السد العالي والمنشآت والأعمال الصناعية التابعة له، والانتهاء من أعمال الصيانه الدورية لها.
وعرض رئيس قطاع حماية النيل موقف الفيضان وحجم الأمطار على منابع النيل والهضبة الاستوائية وبحيرة فيكتوريا، وكافة السيناريوهات الموضوعة للتعامل مع المياه الواردة لإدارتها بالشكل الامثل الذى يلبى الاحتياجات المائية.
وأشار بهاء الدين، رئيس قطاع مياة النيل، إلى أنه تم وضع تصور شامل لكافة سيناريوهات الفيضان للعام القادم واتخاذ التدابير اللازمة لكل سيناريو بما يحافظ علي المخزون الاستراتيجي لبحيرة السد، وكذلك ضمان تلبية الاحتياجات المائية.
يشار إلى أن فيضان هذا العام بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس الماضى ثم ازداد حتى أكتوبر وتم التعامل معه بشكل جيد للاستفادة بكميات المياه بالشكل الأمثل، حيث تم استخدام هذه الزيادة بتحسين نوعية المياه وتحقيق التوازن البيئى للنهر والتخلص من الملوثات المترسبة به، وذلك من خلال زيادة التصرفات لعمل غسيل كامل للنهر والتخلص من أحمال التلوث، مما قد ينتج عنه زيادة المناسيب على جانبى النهر وفى إطار المسطح المائى الذى يشمل المجرى الرئيسى وطرح النهر .
يذكر أن فيضان النيل يبدأ فى السودان فى شهر يوليو ويتم تسجيل الارتفاعات فى منسوبها أمام السد العالى أوائل أغسطس من كل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة