يبدأ الرئيس التونسى قيس سعيّد، زيارة عمل إلى فرنسا يوم الاثنين المقبل، بدعوة من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، لبحث سبل التعاون بين البلدين وأزمة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية، أن الرئيسين التونسى والفرنسى سيناقشان التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس كورونا، فضلاً عن الخطط المزمع تنفيذها فى مرحلة ما بعد الجائحة، كما سيمثل اللقاء بين الرئيسين مناسبة للتباحث حول وضع الجالية التونسية بفرنسا التى تضم حوالى مليون تونسي، إلى جانب مسألة تسهيل تنقل التونسيين، لا سيما منهم الطلبة والباحثين ورجال الأعمال نحو فرنسا.
ويحضر الرئيس التونسى، اجتماعا موسعا بين وفد بلاده والفرنسى بقصر الإليزيه، ويجرى إثر ذلك محادثة ثنائية مع نظيره الفرنسي.
ويتضمن برنامج الزيارة كذلك، إقامة مأدبة عشاء على شرف رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، ويجرى سعيّد فى اليوم الثانى من الزيارة حوارا مع الصحيفة الفرنسية "لوموند" يعقبه زيارة إلى معهد العالم العربى ولقاء مع الجالية التونسية بفرنسا.
وأضافت أن وزيرى الشؤون الخارجية التونسى نور الدين الرى والمالية محمد نزار يعيش، سيرافقان الرئيس قيس سعيد خلال زيارته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة