نعى الرئيس العراقى الدكتور برهم صالح، اليوم الأحد، أسطورة كرة القدم العراقية الكابتن أحمد راضى الذى وافقته المنية اليوم في العاصمة عمان جراء إصابته بفيروس كورونا.
وقال الرئيس العراقى في تدوينة عبر تويتر "نعزي عائلة وذوي ومحبي الكابتن أحمد راضي، الذي وافته المنية اليوم..ورغم فقدنا له، الا أنه حيّ في قلب كل عراقي بما يمثله من هوية وطنية وذاكرة مفعمة بالإبداع والإنجازات الكروية...إنه عزاء كل العراقيين، الرحمة والمغفرة لروحه، وتعازينا لأسرته ومحبيه."
فجعت الأوساط الرياضية في العراق، اليوم الأحد، بوفاة اللاعب السابق أحمد راضي، في العاصمة بغداد بعد إصابته بفيروس كورونا.
قالت وسائل إعلام عراقية إن "راضي توفي في مستشفى النعمان ببغداد فجر الأحد بعد أن تدهورت حالته الصحية في اليومين الأخيرين مما حال دون تمكنه من السفر إلى عمان للعلاج هناك حيث مقر إقامته".
ودخل راضي في الـ16 من الشهر الجاري إلى المستشفى بعد ظهور نتائج التحليل التي أكدت إصابته بفيروس كورونا.
ولعب أحمد راضي للمنتخب العراقي منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي وحتى تسعينياته، وحقق مجموعة من الألقاب مع المنتخبات والأندية العراقية، كان أبرزها الوصول إلى كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وشارك مع منتخب الناشئين والشباب والأول، كما شارك في بطولة كأس الخليج.
وأحرز راضي اللقب مع المنتخب العراقي 3 مرات، ولقب هداف البطولة الخليجية، وشارك في بطولة كأس العرب ونال لقب الهداف وأفضل لاعب، كما تأهل إلى أولمبياد 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي.
واعتزل أحمد راضي بعد مسيرة كبيرة توج خلالها بألقاب وجوائز كثيرة، وفي عام 2008 دخل أحمد راضي مجال السياسة، وأصبح عضوا في مجلس النواب العراقي، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.