أحالت مصر ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولى، وأكدت فى خطابها الرسمى الموجه للمجلس، أن فشل المفاوضات بشأن سد النهضة يرجع إلى "سياسة إثيوبيا الثابتة فى المراوغة والعرقلة"، مشددة على أن ملء وتشغيل إثيوبيا لسد النهضة "يمثل تهديدا".
ويرصد اليوم السابع أبرز الأسباب التى دفعت مصر لاتخاذ هذه الخطوة:
- مجلس الأمن هو هيئة دولية تعمل على فض النزاعات الدولية بالطرق السلمية ويعمل على صون السلم والأمن الدوليين فى إطار ميثاق الامم المتحدة.
- الفقرة الأولى من المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة آلت إلى مجلس الأمن بالتبعات الرئيسية فى أمر حفظ الأمن والسلم الدوليين.
- لجأت مصر إليه لمواجهة الرفض الإثيوبى لتوقيع اتفاق ينظم عملية ملء السد وتشغيله.
- مصر لم تسلكم هذا الطريق إلا بعد استنفاذ وسائل تسوية المنازعات الدولية.
- أجرت مصر مفاوضات دبلوماسية ولم تصل إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف بسبب تعنت الجانب الإثيوبى.
- يمتلك مجلس الأمن عددًا من الخيارات للتعامل مع الطلب المصرى.
- قادر على إحالة الملف إلى محكمة العدل الدولية باعتبار المسألة خلافًا قانونيا فى ظل فشل المفاوضات بين أطرافه
- يمكنه أيضا إصدار توصية بالعودة إلى المفاوضات، وعدم البدء فى ملء السد حتى إبرام اتفاق يرضى جميع الأطراف.
- إصدار قرار ملزم بوقف ملء السد مع تشكيل لجنة فنية للفصل فى الأمور المختلف عليها.
- كل هذه الخيارات فى مصلحة مصر، فيكفى الحصول على توصية أو قرار من مجلس الأمن لنضع إثيوبيا فى موقف الدولة المنتهكة للقانون الدولى، بما يمكن الدولة والقيادة السياسية المصرية من البناء على هذا القرار فى الخطوات التالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة