كشف الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن فكرة الإصابة بكورونا ليس علاقة لها بعودة الدورى، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت، "عائلة أحمد فتحى زوجته وابنته، وابنة خالد الغندور أصيبوا بكورونا فى غياب بطولة الدورى ومفيش كورة، إذن أيه علاقة الربط بين عودة الدورى والخوف من كورونا، أى حد معرض للإصابة بكورونا حتى لو داخل بيته ودون أن يخرج وحصلت مع كل المحيطين بنا".
وأضاف شوبير، "عودة النشاط الرياضى اختذلوها أن الدورى راجع عشان الأهلى والبطولات الحلال والحرام والقصص المستهلكة التى لا قيمة لها على الإطلاق، مفيش حد بيفكر فى الأولمبياد وإزاى ناخد ميدالية، ربنا سترها معانا فى قرار تأجيل الأولمبياد عشان إحنا لم نستعد جيداً لهذا المحفل العالمى".
النادى الأهلى متصدر جدول الترتيب هو أكثر الفرق الخاسرة من قرار إيقاف النشاط الكروى، بعدما بدأ موسمًا متميزًا على كافة الأصعدة، وكانت أمام الأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايلر فرصة ذهبية لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، التى قد يفشل فى تحقيقها حال تم إلغاء النشاط الكروى بشكل نهائى هذا الموسم، أو حتى عند عودته منتصف يونيو الجارى، حيث ستكون لياقة معظم لاعبيه تراجعت.
ويحتل الأهلى صدارة ترتيب الدورى المصرى الممتاز برصيد 49 نقطة من 17 مباراة، متفوقًا على المقاولون العرب الثانى بفارق 16 نقطة، ما يقربه كثيرًا من حسم اللقب لصالحه قبل أسابيع طويلة من نهاية الموسم.
وطالبت أندية الدورى الممتاز من اتحاد الكرة تأجيل إنطلاق بطولة الدورى أسبوع واستئنافه فى الأسبوع الأول من أغسطس بعد الاشتراطات الطبية المرسلة من اتحاد الكرة إلى الأندية والتى طالبت بإجراء مسحة أو pcr لفيروس كورونا على جميع أفراد الفريق من جهاز فنى وطبى ولاعبين، بالإضافة إلى الإداريين وعمال الخدمات وذلك قبل انطلاق التدريبات بـ 5 أيام ثم اختبار جديد قبل التدريب بـ24 ساعة، وهو ما دفع الأندية لتأجيل التدريبات و التى كان مقرراً انطلاقها أمس السبت لـ5 إلى 7 أيام.
وأكد مسئولو اتحاد الكرة للأندية فى الاتصالات التى جمعتهم خلال الساعات الأخيرة أنه سيتم مراعاة هذا الأمر ومن المرجح استئناف النشاط فى الأسبوع الأول من أغسطس، خاصة أن التدريبات ستنطلق نهاية يونيو الجارى وسيكون أمام الأندية مهلة شهر للاستعداد لاستئناف مباريات الدورى المتوقف من شهر مارس بسبب تفشى فيروس كورونا.
